استنكرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، الأفعال الغريبة عن المجتمع الجزائري، التي تطال الأئمة وموظفي المساجد الذين يعملون على نشر المحبة والسلام والصلح بين الناس.
وفي بيان للوزارة، قالت فيه، فإن الأخيرة :تتابع حوادث الاعتداء على السادة الأئمة وموظفي المساجد، تترحم بداية على فضيلة الشيخ سعيد تامتري رحمه الله برحمته الواسعة الذي ذهب ضحية الاعتداء الأخير الذي وقع بولاية تلمسان”.
وأكدت الوزارة، أن الوزير يوسف بلمهدي، “كان على تواصل شخصي مع عائلته، كما أرسل إطارا من الوزارة لمتابعة قضيته عن كثب، ولكن قضاء الله كان أسبق ولا راد لقضائه”.
وأضاف ذات المصدر، أن الوزارة وقفت ودعمت دائما الأئمة وموظفي المساجد، وهي الجهود التي أدت إلى تعديل في قانون العقوبات خلال سنة 2022 الذي شدد العقوبة على المعتدين على الأئمة، مما أدى بفضل الله ثم بفضل مصالح وزارة العدل إلى التكفل بالعشرات من حالات الاعتداء خلال السنوات الثلاث الماضية، أكثرها اعتداءات لفظية بالقذف والتشهير، وبعضها اعتداءات جسدية، وقد تم الفصل فيها بعد المتابعات القضائية التي تأسست فيها الوزارة طرفا مدنيا، وكللت بصدور أحكام قضائية بالسجن والتعويض، وفصل بعضها بالصلح مع السادة الأئمة.
كما أكدت الوزارة متابعتها الدائمة لانشغالات موظفي القطاع والتكفل الأمثل بها، بما يمليه الواجب الوطني والالتزام الأخلاقي للدولة الجزائرية اتجاه موظفيها.