كشف وزير النقل يوسف شرفة، أن الحكومة جعلت من سنة 2023، موعدا من أجل النهوض بقطاع النقل و السياحة و جعل من موسم الاصطياف القادم موسما متميزا في توفير الخدمات وإتمام المشاريع القطاعية الضخمة ، على شاكلة وضع حيز الخدمة للعديد من المحطات البحرية و انهاء اشغال التوسعة للمطارات وكذا الرفع من القدرة الاستيعابية للموانئ التجارية و النقل البحري للمسافرين، بعدما تجاوزت الحكومة بنجاح تبعات أزمة كوفييد ، وما انجر عنها من اختلالات مست قطاع النقل و السياحة.
وذكر الوزير يوسف شرفة، على هامش الزيارة الميدانية لقطاع النقل بولاية عنابة، أن سنة 2023 ، هي سنة رجوع الحكومة وجميع القطاعات إلى مستويات العمل الذي كانت تعمل به خلال السنوات الماضية ، في تحضير موسم الاصطياف و تفعيل قطاع السياحة عبر كافة تراب الوطن.
وأضاف الوزير أن فتح جميع الرحلات الجوية داخل الوطن وخارجه من طرف شركة الخطوط الجوية الجزائرية، والرفع من نسبة الاستغلال لقدراتها وأسطولها الجوي الى 100 بالمائة حاليا، يأتي بعد اختلالات أزمة كوفييد و تأثيرها على النقل الجوي .
وذكر الوزير شرفة، بأن الخطوط الجوية الجزائرية أصبحت تخصص حاليا، ضمن استراتيجيتها الجديدة ،50 طائرة تعمل يوميا لنقل المسافرين داخل الوطن و خارجه، ما يعتبر ، حسب الوزير ، بالقفزة النوعية التي ستحقق توازن في تلبية طلبات الزبائن الجزائريين و الأجانب.
وفي سياق متصل، أشار الوزير يوسف شرفة بأن قطاع النقل سيتدعم قريبا بمحطات نقل بحرية بمواصفات عصرية و حديثة على مستوي الجزائر العاصمة و بجاية و عنابة، هذه الأخير التي ستعرف و ضعها في الخدمة و بداية نشاط لنقل المسافرين نهاية جوان القادم، بعد الانتهاء من الأشغال و إزالة جميع التحفظات التقنية و الأمنية التي كانت تعيق و ضعها في الخدمة منذ فترة طويلة.
وأضاف وزير النقل يوسف شرفة، أن الموسم الجديد ، سيعرف وضع جميع السفن و الأسطول البحري لنقل المسافرين، الذي تتوفر عليه الجزائر قيد الخدمة، عكس المواسم الماضية، و من المتوقع حسب الوزير شرفة، أن يعرف القطاع تحسن نوعي في توفير الخدمات للمسافرين على مستوي المطارات و للموانئ أي بزيادة تتراوح ما بين 25 و 30 بالمائة في نقل المسافرين في قطاعي النقل البحري و الجوي بعد تجاوز الأزمة الصحية التي عانت منها الجزائر وغيرها من الدول.