أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، بالجزائر العاصمة، أن المخطط الاستراتيجي لتطوير السلطة يرمي إلى عصرنة إدارة وتسيير العملية الانتخابية وتكييفها مع المستجدات العالمية التي فرضتها تكنولوجيات الإعلام و الاتصال.
كما أوضح شرفي أن مخطط تطوير السلطة يهدف إلى مواكبة المستجدات الحاصلة في مجال تسيير وإدارة المسارات الانتخابية على المستوى الدولي. وذلك بالنظر إلى التحديات الجديدة التي فرضتها تكنولوجيات الإعلام والاتصال في هذا المجال.
وأبرز ضرورة “الاستفادة من الامتيازات والتسهيلات التي توفرها هذه التكنولوجيات في مجال التسيير العصري لمختلف مراحل العملية الانتخابية”. “مع التركيز على أهمية تكوين العنصر البشري”. وهو ما من شأنه -يضيف شرفي- ضمان مصداقية وشفافية هذه الاستحقاقات وبتالي ضمن صون صوت المواطن.
كما أشار إلى أن السلطة تسهر على تفعيل هذا المخطط من خلال “التنسيق المستمر” مع مختلف الفاعلين والشركاء. ولهذا الغرض –يقول شرفي– تم تنظيم عدة لقاءات مع عدة قطاعات وزارية. على غرار الداخلية والجماعات المحلية بغية تفعيل البطاقية الوطنية للهيئة الناخبة. وكذا مع وزارة المالية من أجل التسيير الأمثل لميزانية السلطة. فضلا عن العمل المستمر مع ولاة الجمهورية لتوفير الهياكل المناسبة للسلطة عبر كل ولايات الوطن.
وشدد نفس المسؤول، على دور وسائل الإعلام في إنجاح هذا المخطط، خاصة في ظل تفشي ظاهرة الأخبار الكاذبة. وتوظيف وسائط التواصل الاجتماعي في صناعة المحتوى ونقل المعلومات. وهو ما يستدعي –حسب السيد شرفي –“مرافقة دائمة لقطاع الإعلام للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
ويرتكز المخطط الاستراتيجي لتطويرها، على مبدأ تحقيق الاختيار الحر للناخب. وكذا التوعية وترقية الفعل الانتخابي. مع السهر على تفعيل البطاقية الوطنية للهيئة الناخبة وتسيير أفضل لميزانيتها، إلى جانب إجراء تقييم شامل للهياكل التابعة لها.