أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، سامية موالفي، أمس، من المدية، أن الاستثمار في مجال تثمين النفايات بات من المشاريع الاقتصادية المدرة للثروة والخلاقة لمناصب الشغل إضافة لكونها تساهم في المحافظة على البيئة وتقلل من استنزاف الثروات والموارد الطبيعية.
وفي زيارة العمل والتفقد التي قادتها اليوم إلى ولاية المدية رفقة السلطات الولائية، استهلت الوزيرة زيارتها بالوقوف على مشروع اقتناء وتركيب سلسلة الفرز بمركز الردم التقني بقصر البخاري أين تلقت عرضا مفصلا حول قطاع البيئة، ومعاينتها لوحدة الفرز التي ستجهز بمعدات عصرية، قبل أن تستمع إلى عرض حول مشروع القضاء على أربعة مفارغ عشوائية على مستوى الولاية بتمويل من الوزارة الوصية وكذا تجهيز المركز بمحطة لمعالجة عصارة النفايات.
وكان مصنع العربية للمعادن المحطة الثانية للوزيرة، أين وقفت على حجم الاستثمارات المحلية بعد استفادتها من رفع العراقيل الاستثمارية ودخولها مرحلة التصدير.
للإشارة تحوي ولاية المدية 4 مناطق صناعية و12 منطقة نشاطات، وتشجيعا لثقافة الاقتصاد الدائري عاينت موالفي سامية وحدة تحويل النفايات المعدنية، والتي ساهمت في زيادة حجم الصادرات وخلق مناصب الشغل، حيث أكدت الوزيرة أن الاستثمار في مجال تثمين النفايات بات من المشاريع الاقتصادية المدرة للثروة والخلاقة لمناصب الشغل إضافة لكونها تساهم في المحافظة على البيئة وتقلل من استنزاف الثروات والموارد الطبيعية.
وكانت المحطة الأخيرة للزيارة ببلدية راع السمار غرب المدية، أين عاينت أشغال عملية القضاء وإعادة تأهيل المفرغة العشوائية ببلدية ذراع سمار، مع الإشارة أن المشروع المسجل على عاتق الصندوق الوطني للبيئة والساحل، ويندرج المشروع في إطار تحسين الإطار المعيشي للمواطن وحماية البيئة من التلوث.