شددت وزارة التربية، على ضرورة اشراك جميع المتدخلين، في تعزيز جهاز اليقظة والوقاية لتحسين ظروف التمدرس، خاصة فيما يتعلق بالإطعام والصحة المدرسية، قصد تكريس الممارسات السليمة لمبادئ النظافة والصحة المدرسية، من قبل متداولي الأغذية، للحفاظ على صحة المتمدرسين، ويجب، حسب المراسلة، احترام جميع الضوابط الصحية الخاصة بالتجهيزات والمستخدمين، وكذلك الضوابط الصحية الخاصة بالأغذية وبحفظها وبتحضيرها قبل تقديمها للتلاميذ.
وأمرت مصالح الوزير بلعابد، في هذا الإطار، حسب مراسلة وقعتها أمس الأمينة العامة، تحت رقم، 74|2023، بمراقبة دورية لهياكل وتجهيزات المطاعم المدرسية، كقاعة الطبخ، وقاعة الإطعام والمخزن وتجهيزات الطبخ والإطعام، إضافة إلى تنظيف وتطهير دورات المياه “باعتبارها مصدرا محتملا للبكتيريا التي تتسبب في الأمراض المعدية..”،
وكذا مراقبة المواد الغذائية بصفة مستمرة، والتأكد من تاريخ صلاحيتها، والحفظ الجيد للمواد الغذائية، والتأكد من توفر شروط تخزينها، وكذا، احترام سلسلة التبريد بالنسبة للمواد السريعة التلف، والتأكد من نظافة المياه والعمل على معاينتها بانتظام من طرف المصالح المختصة، والغسل الجيد للخضر والفواكه، والحرص على نظافة تجهيزات المطبخ.
كما شددت المراسلة، على تنظيف وتطهير الأواني المستخدمة للطبخ والإطعام قبل وبعد كل استعمال، والحرص على الطهي الجيد للطعام، الالتزام بحفظ الطبق” الشاهد” عن كل وجبة غذائية لمدة 72 ساعة، إضافة، إلى تنظيف قاعة الإطعام دوريا، بما في ذلك الجدران والأرضيات والطاولات والكراسي، وغسل اليدين بشكل جيد وبانتظام، بالنسبة للعمال المكلفين بالإطعام وكذا التلاميذ، وإخضاع عمال المطاعم المدرسية المكلفين بإعداد وتقديم الوجبات إلى تحاليل طبية دورية للتأكد من سلامتهم من الأمراض المعدية، والتخلص من النفايات يوميا وطرحها على نحو أمن، وبصفة يومية ومستمرة للقضاء على كل مصدر تلوث.
“ولا شك أن التربية الصحية المدرسية تبقى الوسيلة الأنجع للوقاية من حوادث التسممات الغذائية في الوسط المدرسي..”، لذلك يتوجب، حسب الوزارة، تجنيد كل الطاقات وتوظيف كل الوسائل لتنظيم حملات تحسيسية من خلال تفعيل النوادي الصحية المنصبة بالمؤسسات التعليمية، حتى تحقق غايتها بفعالية ونجاعة.