أجرى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، اللقاء الإعلامي الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية.
وخلال هذا اللقاء، تطرق الرئيس تبون إلى ملفات الجبهة الاجتماعية والقضايا السياسية والاقتصادية والدبلوماسية.
وهذه اهم تصريحات رئيس الجمهورية خلال اللقاء الدوري مع الصحافة:
الجانب الوطني:
قادرون على إنجاز الأفضل رغم ما تحقق.
أنادي منذ 3 سنوات برقمنة حقيقية لأنها تساعد على رصد المشاكل وحلها.
هناك تصرفات تظهر أحيانا كأنها تسلط.
تعهدت بإرجاع هيبة الدولة وذلك لن يكون إلا بتحقيق العدالة.
طلبت إعداد قانون يجرم الاستيلاء على أراضي الدولة.
من يشيد مستقبلا بنايات غير قانونية على أراضي الدولة يخلصها غالية.
لن يكون هناك طرد أو عدم للبنايات غير القانونية المأهولة خلال فصل الشتاء.
رفضت آجال إنجاز مشروع السكك الحديدية على مسافة 700 كيلومتر خلال 7 سنوات.
طلبت العمل بنظام فرق 3×8 وأرفض عقلية التراخي والعمل ببطء.
توليت حقيبة وزارة التجارة وأعرف أن ضمان الوفرة واستقرار الأسعار خلال رمضان أمر ليس مستحيلا لذلك أرفض سماع قصص لا أصدقها.
الجانب الإقتصادي:
خلال أزمة ندرة الزيت المفتعلة قبل سنتين كلمت مسؤولا محليا واستفسرته فحاول نفي وجود أزمة وهذه لامبالاة خطيرة
العمل على خفض فاتورة الواردات ليس معناه التسبب في حدوث ندرة وأزمة بالأسواق
البيروقراطية والرقمنة:
هناك مساعي لعرقلة الرقمنة في قطاعي أملاك الدولة ومسح الأراضي.
سنحقق الرقمنة عاجلا أو آجلا بالإرادة أو بالقوة.
هناك من يستغل غياب الرقمنة لمراوغة مصالح الدولة والإفلات من الحساب.
أنا غاضب جدا من استفحال البيروقراطية والتماطل وتضييع الوقت
هناك مستثمر بالعاصمة انتظر 10 أيام للحصول على وثائق من مديرية التجارة بحجة عدم طباعتها.
أعطيت ضمانات أكثر من اللازم للمسؤولين المحليين لحمايتهم من تجريم التسيير.
الفساد:
الفساد انحراف خلقي ومحاربته مستمرة وغير مرتبطة بحملة مؤقتة.
هناك طابور خامس بالجزائر يتشكل من خبارجية وعملاء.
ولاء الخبارجية لبعض السفارات أكثر من ولائهم للجزائر.
الكثير من المنظمات غير الحكومية تابعة لأجهزة مخابرات أجنبية.
المنظمات غير الحكومية تتجاهل ما يحدث بفلسطين وتحول الحبة إلى قبة في دول أخرى.
جهات أجنبية تحاول محاربتنا وزعزتنا بالمنظمات غير الحكومية بعدما فشلت في المواجهة المباشرة.
مسؤول أوروبي طلب عشية الانتخابات الرئاسية اعتماد مرحلة انتقالية بالجزائر وعلى الجزائريين أن لا ينسوا هذا.
لست أطالب بالتصفيق لي أو لأي مسؤول لكن أطالب الجزائريين بالوعي للمخاطر والتحصن من الدسائس.
الممارسة النقابية:
الممارسة النقابية حق دستوري لكن هناك إعادة ترتيب للبيت عبر إصدار قوانين جديدة.
من غير المعقول أن نجد 34 نقابة في قطاع واحد.
الإضراب حق دستوري لكن المرفوض أن أن تقرر الإضراب اليوم وتشرع فيه في نفس الوقت من دون إشعار.
الخارجية:
الجزائر لن تنسى من ساعدها بمقدار غرام من الخير وتسجل أيضا من فعل فيها شرا بمقدار غرام أيضا.
علاقاتنا مع إيطاليا تاريخية ولم يسبق أن رأينا منها ضررا أو شرا.
نحن بلد صديق مع أمريكا لكننا غير منحازين سياسيا أو إيديولوجيا.
هناك دعايات مغرضة ضد الجزائر في أوروبا.
على أوروبا أن تعرف أن الديموقراطيات الأوروبية كان مهدها بالجزائر.
لا نعادي أحدا.. وعدوّنا الوحيد هو المشاكل التنموية.
الجانب الامني:
نعرف جيدا كيف تكون شعار مدنية ماشي عسكرية ولدينا الأرشيف.
وهناك من تلقى تكوينا من مخابر مختصة ليكون طابورا خامسا وينتظر إشارة الانطلاق.