قال سليم لباطشة الأمين العام للمركزية النقابية، أمس، إنه “لا خوف عـلى الجزائر ” مادام هناك من يصطف على خطى الجيل الأول من الاتحاد العام للعمال الجزائريين.
وفي الكلمة التي ألقاها أمس، بقصر الثقافة مالك الشبل بسكيكدة بمناسبة الاحتفال بالذكرى 67 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائر و الـذكرى 52 لتأميم المحروقات، قال لباطشة: ” لا خوف على الجزائر ما دمنا على خطى الجيل الأول الذي اصطف ثابتا في أحضان الاتحاد العام للعمال الجزائريين، فلم يهنوا ولم يضعفوا في الحفاظ على الأمانة والدفاع عن الوطن وقضاياه المصيرية وذلك ما يجب أن يترسخ لدى الجيل الصاعد من الشباب حتى يحمل الامانة كما حملها الأباء، ويحافظ على ثمرة كفاحهم ونضالهم البطولي المقدس الذي افتك الاستقلال للوطن العزيز وسيادته وحريته التي ننعم بها اليوم”.
وأكد سليم لباطشة إن الاتحاد العام للعمال الجزائريين “من خلال مساره التاريخي الذي وجد استجابة جموع الجزائريين والجزائريات ثابتا في كل زمن وظرف على الخط الوطني الأصيل في الحفاظ على وحدة الشعب واستقرار مؤسسات الدولة وصون سيادتها وتنمية البلاد وتحقيق تطلعاتها الواعدة”.
“وبهذه المناسبة الغالية” قال لباطشة “فإن الاتحاد يهيب بقواعده النضالية وما يزخر به من وكفاءات وقدرات شابة وفاعلة من أجل أن يجدد العزم و يجسد الهمم ليبقى دوما في خدمة الوطن ويبقى سنده الجوهري للنهوض بتنمية البلاد وتحقيق تطلعاتها الواعدة وفي هذا الشأن”.
وشدد المتحدث على وعي الاتحاد العام للعمال الجزائريين بأن “الجزائر اليوم وأكثر من وقت مضى معولة على سواعد شبابها وطاقاته المبدعة والتي يجب ان تقتضي نضال الرجال وروح التضحية وحب الوطن للحفاظ على المكاسب من جهة ومكاسب من سبقونا في النضال وتحمله على عاتقها معركة التنمية والمصلحة الوطنية” .
وأكد الأمين العام للمركزية النقابية أن الاتحاد “يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ويعمل على التماسك الاجتماعي وبناء اقتصاد قوي كما يناضل بعزم واخلاص وتوحيد الجهود من أجل إنعاش الاقتصاد الوطني والحفاظ على مناصب الشغل ورفع القدرة الشرائية للمواطن التكفل بمطالب الجبهة الاجتماعية”.
ودعا سليم لباطشة مناضليه إلى عدم الانسياق خلف “ما من شأنه زعزعة استقرار البلد من خلال ما تدسه بعض وسائل الإعلام الأجنبية المغرضة من سوم أن موقف الاتحاد في هذا الصدد وأن التماسك وتعزيز الثقة بين أبناء الشعب الواحد وحب الوطن وهو مصدر القوة مجابهة المحاولات البائسة لضرب البلد وتماسكها والمناورات الفاشلة”.