استقبل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، أمس، بمقر الوزارة سفيرة تركيا بالجزائر ماهينور أوزديمير غوكتاس.
وفي تصريح عقب الاستقبال اعتبر مراد، أن ما قامت به الجزائر تجاه تركيا عقب الزلزال الذي ضربها في 6 فيفري الجاري ما هو الا “واجب نحو شعب شقيق”. وكذا بحكم “العلاقات الطيبة التي تربط رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالنظيره التركي رجب طيب أردوغان”.
كما أضاف الوزير فانه “من الطبيعي أن يكون رد الفعل كما كان من قبل أشقائهم” مذكرا بأن فرق الحماية المدنية الجزائرية التحقت مند الساعات الأولى من حدوث الزلزال”. “بالمنطقة المنكوبة بتركيا”.
وبعد أن جدد تعازي الجزائر لكل الشعب التركي إثر هذا الزلزال المدمر قال وزير الداخلية أن تركيا “قوة كبيرة وستسترجع عافيتها عن قريب”. مؤكدا استعداد الجزائر التي تملك مع تركيا “ماض وحاضر ومستقبل مشترك” فتح مجالات أخرى للتعاون والعمل في المستقبل.
ومن جهتها، قدمت سفيرة تركيا، بـ”اسم الشعب والحكومة التركيين وكذا باسم الجالية التركية المقيمة بالجزائر”. “الذي يبلغ عددهم 33 ألف، شكرها وامتنانها لكل الدعم والمساعدة”. الذي قدمتهم الجزائر تجاه بلدها” اثر الزلزال.