أكد وزير الفلاحة، محمد عبد الحفيظ هني، أنه تم اتخاذ عدة تدابير تهدف لتوفير جميع المواد الأساسية للمواطن خلال رمضان.
كما أوضح وزير الفلاحة في تصريح صحفي على هامش زيارة عمل وتفقد لولاية المسيلة، أن “اجتماع مجلس الوزراء الأخير برئاسة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد انبثقت عنه جملة من القرارات”. “من بينها إنشاء لجان مراقبة على مستوى الولايات الهدف منها التحكم الأمثل في احتياجات المواطن”.
ومن جهته، كشف أحمد مقراني مدير تنظيم الأسواق المقننة بوزارة التجارة، عن خارطة طريق معتمدة. تتضمن ترشيد ومكافحة الاقتناء المفرط للمواد الأساسية.
وأشار مقراني خلال استضافته بالقناة الإذاعية الأولى، إلى أنه تم اتخاذ تدابير تتمثل في معالجة أسباب الاختلالات المسجلة بعدد من الولايات. والتي تتضمن رفع القدرات الوطنية من الإنتاج والتوزيع على المطاحن إلى 7 ملايين قنطار خلال شهر رمضان. وهذا بعد أن كانت في حدود 5 ملايين قنطار بالنسبة لمادة الفرينة. مع إقرار تسبيقات إضافية بالنسبة للحصص الطلب من المطاحن.
كما أضاف، أحمد مقراني، أنه تم إصدار أوامر لجميع المطاحن من أجل ملئ مادتي السميد والفرينة في أكياس تتراوح حمولتها مابين 2 الى 10 كيلوغرامات. وتعليق العمل ببيع الأكياس ذات الـ 25 كلغ. موضحا أن هذه الإجراءات كفيلة بمكافحة التذبذبات المسجلة بين الفينة والأخرى بالسوق الوطنية .
ومن جانبه، أعلن وزير التجارة، كمال رزيق، عن إجراءات جديدة في تحكم مسار إنتاج وتوزيع الحليب. وعن إجراءات التحكم في مسار إنتاج وتوزيع الحليب ذكر وزير التجارة. قال وزير التجارة إنه سيتم استحداث بطاقية مرقمنة للتحكم مسار إنتاج وتوزيع الحليب. “ابتداء من استلام المادة الأولية إلى خروج المنتوج”.
بالإضافة إلى الانتهاء من تحيين وإعداد البطاقية الوطنية للملبنات المتعاقدة مع الديوان الوطني المهني للحليب لونيل. وبطاقية الموزعين المعتمدين مع الملبنات وبطاقية تجار التجزئة الممولين من طرف هؤلاء الموزعين.