أمر وزير التربية عبد الحكيم بلعابد، أمس، مصالحه باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتنفيذ الزيادة الاستدلالية الناتجة عن تعديل الشبكات الجديدة للأجور بداية من مارس المقبل، وفق مقتضيات النظام الميزانياتي الجديد، والاستعداد لتسديد المخلفات المالية المتعلقة بالسنة المالية 2022، مباشرة بعد الحصول على الاعتمادات الإضافية، فيما تقرر رسميا حسبه، الشروع في تحضيرات الدخول المدرسي المقبل، بداية من هذا الثلاثاء.
ترأّس وزير التربية، اليوم، ندوة وطنية، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية ومديرو التربية، خُصّصت لضبط وضعية مستحقات مستخدمي القطاع وتنفيذ إجراءات التكفل بالزيادات المتعلقة بالأجور، حيث كلّف مدير الموارد المالية والمادية، لضمان المرافقة الآنية وتقديم التوجيهات والشروحات اللازمة عن الاستفسارات الميدانية باستعمال جميع الوسائل المتاحة إلى غاية الانتهاء من العملية في آجالها.
وأشاد الوزير، حسب بيان، بالمجهودات التي قامت بها اللجنة الوزارية المشكلة، لمعالجة الوضعيات العالقة، على مستوى مديريات التربية، والتي تنقلت، حسبه، إلى عدة ولايات” وتمكنت في ظرف وجيز من حل أكثر من 90 بالمائة منها..”، وأسدى تعليماته لمواصلة عملها في الولايات التي هي بحاجة إلى ذلك.
وفي مجال السكنات الوظيفية، شدّد الوزير على ضرورة التطبيق الصارم للترتيبات التي تم اتخاذها في تسييرها، باستعمال تطبيقات الأرضية الرقمية لوزارة التربية، مؤكدا على ضرورة مواصلة العمل على هذا النهج تحسبا لإدخال تطبيقات جديدة لإضفاء مزيد من “الشفافية والنزاهة والعقلانية ” على هذه العملية.
أما فيما يخص التدفئة في المؤسسات التربوية، ثمّن الوزير المجهودات المبذولة من طرف الجميع، ودعا في نفس الوقت إلى مواصلة العمل تحت إشراف ولاّة الجمهورية، وتحسيس مديري المؤسسات التعليمية بضرورة تكثيف عمليات مراقبة تجهيزات التدفئة وصيانتها باستمرار،” حفاظا على سلامة أبنائنا التلاميذ”.
و فيما يتعلق بالتحضير للدخول المدرسي 2023-2024، أكد ذات المسؤول على التحضير الجيد للقاءات التي سيشرع في عقدها ابتداء من الثلاثاء المقبل، وفقا لما تضمنه المنشور رقم 45 المؤرخ 15 فيفري 2023، سيما فيما يتعلق بتوسيع تدريس اللغة الأمازيغية، وتنصيب مادة اللغة الإنجليزية في السنة الرابعة من التعليم الابتدائي، وتوسيع استعمال اللوحة الإلكترونية إلى مدارس ابتدائية أخرى إضافة إلى وصول أول دفعة من تلاميذ شعبة الفنون بالثانوية الوطنية للفنون علي معاشي، إلى السنة الثالثة ثانوي، وأخيرا التحضير للعملية الاستثنائية للتكفل بطلبات الدخول والخروج من وإلى الولايات، وما إلى ذلك من عمليات مرتبطة بالدخول المدرسي المقبل.
