توجه أمس، إنطلاقا من القاعدة الجوية لبوفاريك بالبليدة، وذلك بأمر من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الفوج الأول من عناصر الحماية المدنية الى تركيا للمشاركة في عمليات الإنقاذ والإغاثة على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب هذا البلد.
ويتكون هذا الفوج -حسب مدير الإحصائيات والاعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية العقيد فاروق عاشور- من “89 عضوا مصنفا على المستوى الدولي في التدخل وتسيير الكوارث الكبرى”، يتوزعون على عدة تخصصات تتعلق بالتدخل في الكوارث الكبرى منها “فرقة للبحث والانقاذ تحت الردوم وكذا فرقة الكلاب المدربة وفرقة طبية مختصة” الى جانب فرقة لوجيستيكية محملة ب17 طنا من عتاد التدخل من أجل أداء هذه المهمة “النبيلة في أحسن الظروف”.
كما أكد ذات المسؤول بالمناسبة، ان عناصر هذا الفريق الذين سيقومون بهذه المهمة “الانسانية لهم كفاءة واحترافية عالية” الأمر الذي سيسمح “بتقديم اضافة في عملية الاغاثة والانقاذ والتدخل للتكفل بمخلفات الزلزال”.
وبهذه المناسبة أشاد نفس المسؤول بالدعم الذي قدمه الجيش الوطني الشعبي “لإنجاح هذه المهمة الانسانية التي تدخل ضمن التقاليد الراسخة للدولة الجزائرية في مجال التضامن الدولي”.
للإشارة ،فان فوجا آخرا من عناصر الحماية المدنية سيتوجه أيضا إلى سوريا للمساهمة في عمليات الانقاذ والاغاثة اثر الزلزال الذي ضرب هذا البلد حسب ما أعلن عنه في وقت سابق وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد.