وقع وزير الشؤون الدينية و الأوقاف, يوسف بلمهدي, أمس، بكنيسة السيدة الإفريقية بالجزائر العاصمة, على سجل التعازي, إثر وفاة بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر.
وأشاد السيد بلمهدي في نص التعزية بمواقف البابا بنديكت السادس عشر في “خدمة قيم السلم والصداقة بين شعوب المعمورة والحوار بين الأديان في كنف الاحترام والتسامح, تلكم القيم التي عكف الفقيد على الذود عنها ليس فقط كرسالة بابوية بل كقيم إنسانية خالدة تتجاوز حدود الإيديولوجية الضيقة”.
و بذلك فقد رسخ الفقيد – يضيف الوزير- إسمه بحروف من ذهب في سجل تاريخ الفاتيكان وفي الذاكرة الإنسانية جمعاء, كما أسهم بصورة فاعلة في تقوية أواصر الصداقة بين الجزائر والفاتيكان.
وعبر الوزير لممثلي الكنيسة الكاثوليكية بالجزائر خاصة وعبر المعمورة كافة, باسم الحكومة الجزائرية ، عن أصدق عبارات التعازي وأخلص مشاعر التعاطف والمواساة وعن “وقوف الجزائر بجانب الفاتيكان في هذه الظروف الأليمة”.