ثمن حزب جبهة التحرير الوطني، أمس، القرارات التي اتخذها مؤخرا رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، برفع أجور العمال ومنحة البطالة ومعاشات المتقاعدين وكذا إدماج الاساتذة المتعاقدين، معتبرا أنها تهدف الى الحفاظ على المكاسب الاجتماعية وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين.
وجدد الحزب في بيان له عقب اجتماع مكتبه السياسي، التزامه ب”مواصلة دعم مسار بناء جزائر قوية ورائدة بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون”، مشددا على أن هذا الدعم “فعلي ومخلص في سبيل تحقيق ما يطمح إليه الشعب”.
وأشار الى أن “استعراض حصيلة الانجازات والمكاسب التي حققتها الجزائر بعد انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية كفيل بإبراز ما تحقق من إصلاحات عميقة وشاملة مكنت من بناء مؤسسات الدولة واستعادة ثقة المواطن وترسيخ فكرة بناء الجزائر الجديدة”.
كما عبر عن أمله في أن تكون 2023 “سنة لتعزيز وتكريس ما تم تحقيقه من إنجازات خلال السنوات الثلاث من العهدة الرئاسية”، مشيرا إلى أن الميزانية المعتمدة “فرصة استثنائية لتشجيع ودعم الاستثمار لتنويع النشاط الاقتصادي والحفاظ على المكاسب الاجتماعية وتحسين القدرة الشرائية واحتواء التضخم وتحسين نوعية الخدمة العمومية”.
وعلى الصعيد الخارجي، اعتبر الحزب أن الجزائر “استعادت صورتها الحقيقية وسمعتها الدولية”، مبرزا أن الدبلوماسية الجزائرية “انتقلت من التمثيل إلى التأثير من خلال عمل استباقي يكرس المصلحة العليا للوطن”.
من جانب آخر، نوه الحزب بجهود الجيش الوطني الشعبي الذي “خطا خطوات مشرفة على درب القوة والاحتراف في كل المجالات ومواصلة العمل دون هوادة لبناء جيش عصري قادر على أداء مهامه الدستورية في كل الظروف والأحوال”.
كما دعت الوزارة إلى “التأدب بآداب صلاة الاستسقاء من التوبة والاستغفار ورد المظالم وصلة الأرحام والتصدق على الفقراء والمساكين, رجاء من الله أن يسقينا غيثا مريئا مريعا, نافعا غير ضار عاجلا غير آجل”.