تم أمس بالمجلس الشعبي الوطني، تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر-الكاميرون” بهدف تطوير علاقات التعاون الثنائي من خلال إنشاء آليات اتصال جديدة وتشجيع المبادلات البرلمانية المتعددة الجوانب.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، أحسن هاني، أن الجزائر والكاميرون يعملان على “تنسيق الجهود الثنائية في مواجهة التحديات الإقليمية، خاصة ما تعلق بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود وكذا التطرف العنيف والهجرة غير الشرعية”، كما أنهما يسعيان الى “ترقية المبادلات التجارية والاقتصادية إلى أعلى مستوى”.
واشار إلى أن الجزائر “تشجع ظهور شراكة حقيقية بين المتعاملين الاقتصاديين في البلدين تخدم التنمية والتكامل الاقتصادي”، مبرزا دور البرلمانيين في “تطوير علاقات التعاون الثنائي من خلال إنشاء آليات اتصال جديدة وتشجيع المبادلات البرلمانية المتعددة الجوانب”.
بدوره، أشار سفير جمهورية الكاميرون بالجزائر، كوميدوغ حاميدو نجاموليه، الى أن العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والكاميرون “برزت منذ سنة 1974، حيث ساهمت الدولة الجزائرية بشكل كبير في تكوين الإطارات الكاميرونية في مختلف المجالات من خلال تخصيص منح سنوية لفائدة الطلبة الكاميرونيين”.
وأشاد في ذات السياق ب”عمق العلاقات بين البلدين والتزام الجزائر بالدفاع عن القضايا العادلة في العالم بصفة عامة وفي إفريقيا بشكل خاص”، معتبرا أن تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة يعد “تعزيزا للشراكة المتينة بين البلدين على كل المستويات”.
وخلال مداخلته، أبرز ممثل وزارة الشؤون الخارجية، فاروق بومعزة، “جودة علاقات الصداقة والتضامن والتعاون القائمة بين الجزائر وجمهورية الكاميرون، القائمة على أساس الصداقة والاحترام المتبادل وكذا تبادل الزيارات على أعلى المستويات”.