استقبل وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، رفقة عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيز، أمس، بالجزائر العاصمة، وفدا مكونا من 60 طفلا من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج و7 مؤطرين وذلك في اطار انطلاق مخيم موجه لهذه الشريحة بالذات.
و تندرج هذه المبادرة ضمن توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من أجل ربط جسور التواصل بين الجالية الوطنية بالخارج وبلدها الجزائر.
و في هذا الصدد, أكد وزير الشباب والرياضة في تصريح صحفي عقب استقباله هؤلاء الأطفال بمطار هواري بومدين الدولي أن هذا “النشاط يندرج في اطار التعاون القائم بين قطاعه ومسجد باريس الكبير لتجسيد البرنامج المسطر من طرف المديرية العامة للشباب لخلق “جسور التواصل بين الشباب الجزائري وأطفال الجالية ومنحهم فرصة التعرف على بلد أجدادهم”.
و ذكر الوزير بأنه “سبق وان قامت دائرته الوزارية بنشاطات مماثلة من اجل تعزيز الروابط بين شباب الجالية ووطنهم الام ومنحهم فرصة التعرف على بلدهم والاطلاع على أهم مقوماته الثقافية والحضارية والتاريخية والسياحية”.
من جهته اعتبر عميد مسجد باريس الكبير هذه الفرصة ب “الهامة والتاريخية بالنسبة لأبناء الجالية, بحيث ستسمح لهم بالتعرف على بلد أجدادهم واقامة علاقات صداقة وتبادل مع أطفال وشباب الجزائر الى جانب قضاء عطلة ممتعة في بلدهم”.
و قال السيد حفيز أن هذه “العملية ليست الأولى من نوعها وقد تم الشروع في تنسيق العمل لتجسيد مثل هذه النشاطات منذ سنة مع وزارة الشباب الرياضة” مبرزا أهمية “توسيع العملية على شباب واطفال من ابناء الجالية المقيمة في بلدان اخرى”.
بالمناسبة أعرب السيد حفيز عن أمله في أن تسعى الوزارة بتنسيق العمل مع المجلس الأعلى للشباب الى تعزيز وتكثيف هذا النشاط للتمكن من استضافة في عطلة الصيف المقبل اكبر عدد ممكن من أبناء الجالية لمنحها فرصة زيارة الجزائر والتقرب والاحتكاك بأبناء وطنهم الأم”.