دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس، من ولاية ميلة إلى “تمتين الجبهة الداخلية والتحام الشعب مع مؤسسات الدولة الرسمية”.
وأوضح ذات المسؤول الحزبي خلال تجمع شعبي نشطه بفرجيوة بحضور مناضلي الحركة، بأن “حماية هذا الوطن الذي يعد وديعة الشهداء تستدعي عدم انقطاع التواصل بين كل شرائح المجتمع وتمتين الجبهة الداخلية إلى جانب التحام الشعب مع مؤسسات الدولة الرسمية”.
وأضاف بالقول “نحن نعتقد بأن استمرار الدولة لا يكون إلا باستمرار مؤسساتها في أداء مهامها النبيلة لحماية هذا الوطن و النهوض به”.
كما تطرق إلى ما جاء في قانون المالية الجديد مثمنا كل ما يتعلق بالطابع الاجتماعي للدولة وجهودها لمساعدة المواطن البسيط وضمان العيش الكريم له.
ونوه السيد بن قرينة أيضا بالجهود السياسية التي تبذلها الجزائر على الصعيدين الإقليمي والعربي ومنها “إعلان الجزائر” للم شمل الفصائل الفلسطينية.
وعن القمة العربية التي ستنعقد يومي 1 و 2 نوفمبر المقبل، فقال “لها خصوصيتها كونها ستنعقد في أرض الشهداء وعلى أرض دولة ترفض المساس بسيادتها وتحترم سيادة الآخرين، كما أنها ستنعقد بدولة ترفض التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وحسب ذات المسؤول الحزبي، فإن الجزائر “عادت من خلال احتضانها لهذه القمة وقبلها إعلان لم الشمل الفلسطيني إلى موقعها في الريادة و التأثير في الإقليم والمحيط بالإيجاب”.
واغتنم السيد بن قرينة مناسبة اليوم الوطني للصحافة الموافق ل22 من أكتوبر من كل سنة الذي “يعود بنا، على حد قوله، إلى ذكرى ميلاد أول منتوج اعلامي بالجزائر سنة 1955” ، للتذكير بالمجهودات المبذولة من قبل الأسرة الإعلامية، مبرزا الدور الهام الذي يلعبه الصحفي كغيره من الفاعلين في المجتمع، في بناء الدولة.