أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أمس، بالجزائر، محادثات مع نظيره البرتغالي، جواو قوميز قرافينيو، تم خلالها استعراض مختلف أبعاد العلاقات بين الجزائر والبرتغال وسبل تعزيزها في عديد المجالات، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وأوضح البيان ان محادثات الوزيرين التي جرت على انفراد، تلتها جلسة عمل موسعة بمشاركة وفدي البلدين، تم خلالها “استعراض مختلف أبعاد العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في عديد المجالات، مع التزام الطرفين بمواصلة العمل في اطار معاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار الموقعة بين الجزائر والبرتغال في 2005، لتعزيز الديناميكية الايجابية التي تشهدها الشراكة بين البلدين وما تحظى به من عناية خاصة ومتابعة متواصلة من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ونظيره البرتغالي، السيد مارسلو روبلو دو سوزا”.
كما تطرق الوزيران الى الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، مع التأكيد على “أهمية إرساء علاقة متوازنة تضمن مصالح الطرفين، خاصة في ظل الوضع السياسي والاقتصادي المتأزم الذي تعرفه العلاقات الدولية وتداعياته على مختلف الأصعدة”.
و “تكريسا لسنة التشاور والتنسيق المنتظم بين البلدين، تناول الطرفان بالنقاش، أبرز القضايا الاقليمية والدولية الراهنة، مؤكدين على ضرورة تكثيف العمل للمساهمة في فض النزاعات والأزمات بالطرق السلمية ووفقا للشرعية الدولية”، يضيف البيان.
وفي وقت سابق من يوم أمس، قام السيد قرافينيو ب”مقام الشهيد” بوضع إكليل من الزهور والوقوف دقيقة صمت أمام النصب التذكاري المخلد لأرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة.
ويقوم وزير الشؤون الخارجية البرتغالي بزيارة عمل للجزائر تعد الثانية من نوعها خلال السنة الجارية بعد تلك التي قام بها سلفه، أوقيستو سانتوس سيلفا، في شهر مارس الفارط.