دعا وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، أمس، إلى تعزيز دور حركة عدم الانجياز في سياق العلاقات الدولية الراهن، مذكرا بمقترح رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون من أجل اطلاق تفكير جماعي بين الدول الأعضاء قصد تحديد السبل والوسائل التي من شأنها تمكين الحركة من ممارسة الدور الذي يليق بها في ظرف يشهد تصاعد التوترات على الصعيد الدولي ومناخ الاستقطاب المترتب عنها.
وشارك السيد لعمامرة على هامش أشغال الشق رفيع المستوى للدورة ال77 للجمعية العامة المنعقدة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، في اجتماع وزاري لحركة عدم الانحياز نظم تحت رئاسة أذربيجان، أعرب خلاله عن قلق الجزائر الشديد أمام تصاعد التوترات ومناخ الاستقطاب على الصعيد الدولي الذي تساهم آثاره في زيادة حدة العواقب الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19.
كما أبرز رئيس الدبلوماسية الجزائرية ضرورة تعزيز دور حركة عدم الانحياز كقوة مبادرة واقتراح في ترقية علاقات متوازنة وسلمية يسودها الاحترام بين الأمم على أساس المثل والمبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة.
ولدى تأكيده على صلاحية مبادئ وأهداف حركة عدم الانحياز، شدد وزير الشؤون الخارجية ان الجزائر التي قدمت ترشحها لمقعد غير دائم بمجلس الأمن لن تدخر أي جهد لترقية هذه الأهداف النبيلة من خلال العمل على تمكين الحركة من لعب دور أكثر فعالية أمام تحديات الساعة.