ترأس رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد ابراهيم بوغالي, اجتماعا لهيئة التنسيق التي تضم نواب رئيس المجلس وكذا رؤساء المجموعات البرلمانية ثمنوا خلاله “ما تحقق من تقدم في مجالات شتى “, حسب ما افاد به أمس بيان لذات المجلس.
وأوضح ذات البيان انه وبعد استعراض الوضع الداخلي والسياق الجيوسياسي الذي تمر به الجزائر,”ثمن الجميع الخطوات التي قطعتها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وأثنوا على ما تحقق من تقدم في مجالات شتى كان من أبرزها استعادة هيبة الجزائر ودورها المحوري اقليميا ودوليا”.
وفي هذا السياق, حيا نواب الرئيس ورؤساء المجموعات البرلمانية “وفاء رئيس الجمهورية بالتزاماته التي قطعها خلال حملته الانتخابية وأشاروا إلى أن ما تحقق منها لاسيما في الآونة الأخيرة دليل على جدية العمل والرؤية المتبصرة”, وقد عبروا, في هذا المقام,-يضيف ذات المصدر- عن ارتياحهم لما سجله الاقتصاد الوطني من مؤشرات إيجابية على غرار نمو الإيرادات خارج المحروقات وكذا ارتفاع قيمة الدينار الجزائري مقابل العملات الأجنبية-حسب نفس البيان -.
وعلى صعيد الجبهة الداخلية, ثمن رؤساء المجموعات ونواب الرئيس المبادرات التي أطلقها رئيس الجمهورية من أجل لم الشمل وتمتين اللحمة الوطنية, كما حيوا الجهود التي تبذلها الجزائر لتوحيد الصف العربي وإنهاء الانقسام الفلسطيني, على وجه الخصوص, وهو ما يؤكد, -كما قالوا-, “ثبات الجزائر على مواقفها المبدئية”–حسب ذات البيان-.
وأما على صعيد الأداء التشريعي والبرلماني, فقد دعا أعضاء هيئة التنسيق إلى ضرورة خلق مزيد من الانسجام بين المصالح مما يتيح القيام بعمل نوعي وتحقيق نتائج ترقى إلى مستوى التطلعات ويسمح أيضا ببلوغ جاهزية تمكن النواب من مناقشة وإثراء العدد الكبير من مشاريع القوانين التي يرتقب أن تحال خلال هذه الدورة العادية على المجلس الشعبي الوطني.
وأضاف ذات البيان أنه والى جانب كل النشاطات المقررة يزمع نواب المجلس على تنظيم أيام دراسية وجلسات استماع وبعثات استعلامية تواكب المستجدات الوطنية وتستجيب لمتطلبات الواقع الذي يعيشه المواطن الجزائري.
وفي جانب آخر, ذكر نفس المصدر أن هذا الاجتماع أتاح الفرصة من أجل استعراض حصيلة الدورة العادية السابقة التي تشكل حصيلتها مرجعا يمكن الاعتماد عليه من أجل الوصول إلى أداء أفضل واستدراك ما سجل من نقائص وتفاديها عند القيام بأي نشاطات خلال الفترة المقبلة.