صادق مجلس الشورى لحركة البناء الوطني على تشكيلة لجنة تحضير المؤتمر الثاني الذي سينعقد خلال الفصل الأول من سنة 2023، حسب ما أعلن عنه أمس بيان للحزب.
وأوضح البيان أن جدول أعمال مجلس الشورى الوطني للحركة المنعقد في دورته العادية بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة) تضمن مناقشة “الوضع الوطني السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتطورات على المستوى الدولي والإقليمي وتقرير حصيلة الحركة للسداسي الأول من البرنامج السنوي 2022 وخلاصات التقييم الوطني لمسار الحركة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تحضير المؤتمر الثاني للحركة”.
وبعد المصادقة على رئيس وأعضاء لجنة تحضير المؤتمر الذي سينعقد “خلال الفصل الأول من سنة 2023″، دعا مجلس الشورى الوطني في التوصيات الختامية كل مكونات الحركة إلى “العمل ليكون المؤتمر الثاني محطة ترتقي بالحركة وأدوارها وانطلاقة متجددة للمساهمة في البناء الوطني بكل أبعاده”.
وبذات المناسبة، حيا مجلس الشورى “الجهود الرسمية والشعبية على الهبة التضامنية الكبيرة لمكافحة الحرائق وآثارها في عدد من ولايات الشرق الجزائري خلال الأيام الأخيرة”.
وفي سياق آخر، أكد المجلس على ضرورة “الاهتمام البالغ بالتحولات الدولية والإقليمية وانعكاساتها على البلاد بما يفرض على الجزائريين رص الصف الوطني وحماية النسيج المجتمعي وتمتين الجبهة الداخلية لمقاومة الانعكاسات الحاصلة والمتوقعة جراء هذه التحولات والإكراهات”.
وحذر من “التحرشات الإقليمية على الجزائر”، داعيا إلى “تعبئة أكبر لمكونات الوطن وقواه الحية وتشكيل جدار وطني تجتمع فيه جهود مؤسسات الدولة مع مختلف النخب الوطنية دفاعا عن مصالحنا وسيادتنا”.
كما حذر المجلس من “محاولات جر المنطقة إلى حروب بالوكالة أو اختراقات تستهدف زعزعة الجزائر ونخبها عن مواقفها الثابتة، خصوصا في دعم القضية الفلسطينية والشعب الصحراوي”.
كما ثمنت الحركة “روح المصالحة ولم الشمل” وكذا التوجه نحو “تنويع الشراكات السياسية والاقتصادية الخارجية للبلاد والخروج من أي ارتهان يعيق التحرر الاقتصادي الوطني”.