أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفي حيداوي، أمس، ببومرداس، على ضرورة أن يكون هذا المجلس، الذي نصبه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مؤخرا، في مستوى طموحات وتحديات الشباب.
وأشار السيد حيداوي في كلمة خلال اجتماع لجنة إعداد مشروع النظام الداخلي للمجلس، أن “الطموحات كبيرة و التحديات واضحة لدى الشباب و بالتالي يجب أن يكون المجلس في مستوها من خلال أداء الدور المنوط به بشكل جيد”.
وأضاف أن “الدولة سلمت المشعل للشباب من خلال هذا المجلس ليكون مساهما في بناء الحاضر و المستقبل” و “على الشباب بدوره أن يغتنم الفرصة المتاحة والعمل على تحسين و ترقية وضعيته”.
واعتبر السيد حيداوي اهتمام السلطات العليا للبلاد بهذه الهيئة الدستورية الجديدة، التي نشأت بموجب مرسوم رئاسي بتاريخ 27 أكتوبر 2021، بمثابة “تفعيل لدور الشباب الجزائري و استغلال طاقاته وقدراته لبناء دولة قوية”.
وقال فيما يخص اجتماع اللجان المتخصصة للمجلس التي تضم 22 عضوا يمثلون كل أعضاء هيئة المجلس، أنه يهدف إلى “وضع اللبنات الأولى” للمجلس والمتمثلة في مسودة مشروع نظامه الداخلي لينطلق بعد ذلك المجلس في مهامه المخولة له قانونا.
وأشار رئيس المجلس أيضا أن هذا الأخير “يسابق الزمن من أجل إعداد النظام الداخلي والإنطلاق في العمل به مع الدخول الإجتماعي القادم”، لافتا أن هذا النظام سيزود المجلس بالآليات الضرورية لإدارته من جهة و لنشاطه من جهة أخرى.
وخلص بالقول أن النظام الداخلي الذي تتكفل اللجنة بإعداده هو بمثابة “خارطة طريق أساسية ومحورية في مسار بناء مجلس أعلى شبابي قوي يرسخ نهجا وطنيا متفردا و يواكب طموحات الشباب في كل ربوع الوطن و يجمع قوتهم و عزمهم ليكونوا مساهمين في بناء الجزائر”.