احتفلت الجالية الجزائرية المقيمة بكولومبيا, بالذكرى المزدوجة ال60 لعيدي الاستقلال و الشباب, ذكر خلالها سفير الجزائر بكولومبيا, أحمد هاشمي, برمزية هذا العيد و معانيه في النضال و التضحية.
و قال الدبلوماسي في كلمة له : “إنني أشعر بكثير من الفخر والاعتزاز وأنا أتوجه إليكم, ومن خلالكم إلى كافة الشعب الجزائري الأبي, بأحر التهاني وأصدق الأماني بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لعيدي الاستقلال والشباب”.
و تابع : “أود أن أغتنم هذه السانحة لأؤكد لكم بأن تاريخ الخامس من شهر يوليو يسجل واحدة من بين أهم وأبرز المحطات من تاريخ كفاح الشعب الجزائري من أجل نيل استقلاله واسترجاع سيادته الوطنية المسلوبة بعد 132 سنة من الاستعمار الغاشم, وهو مناسبة وذكرى لأخذ العبر والدروس منها في التضحية والفداء وعرفانا لأولئك الذين وهبوا أنفسهم ودمائهم الزكية فداء للوطن ولأبنائه”.
و اغتنم سفير الجزائر بكولومبيا هذه الفرصة ليترحم على أرواح الشهداء الطاهرة وجدد العهد “للعمل من أجل إعلاء كلمة الجزائر والذود عن مصالحها والإبقاء على الواجب المقدس تجاه الوطن الحبيب والدفاع عن قضاياه العادلة والحفاظ على مصالح الجالية الجزائرية في كل الأحوال”.