اختتم أمس، بالجزائر العاصمة, برنامج التعاون بين البرلمان الجزائري ومؤسسة وستمنستر للديمقراطية البريطانية, حسبما أفاد به بيان لمجلس الأمة.
وأوضح البيان أن حفل اختتام هذا البرنامج جرى بحضور “برلمانيين عن غرفتي البرلمان وسفيرة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية, وكذا الأمناء العامون لمجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني, وإطارات وموظفين عن البرلمان”.
وتمثل مشروع الشراكة بين مجلس الأمة ومؤسسة وستمنستر للديمقراطية, والذي انطلق منذ عام 2017, في “إطلاق برنامج مرافقة لبرلمان الجزائر بغرفتيه بهدف تعزيز قدرات البرلمانيين ودعم مسار العمل البرلماني, وذلك بالتعاون مع سفارة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية لدى الجزائر”.
وشمل البرنامج المشار إليه –يضيف البيان– “زيارات دراسية وإصدارات إرشادية ودورات تدريبية ومنتديات متخصصة وورشات عمل لفائدة أعضاء مجلس الأمة, بالإضافة إلى ورشات تدريب وتكوين في الجزائر وفي دول شقيقة وصديقة, استفاد منها موظفو مجلس الأمة من كافة المصالح الإدارية, تتعلق بمجالات الإدارة والتشريع والتوثيق والبحث البرلماني”.
واعتبر البرلمان أن البرنامج المذكور يعد “تجربة نموذجية مميزة للتعاون في مجالات التكوين والتدريب والتواصل وترقية إمكانات ووسائل العمل والأداء البرلماني, تستحق كل التنويه والإشادة, كما أنها تبرز بوضوح انفتاح مجلس الأمة على كافة أشكال التعاون المؤسساتي والشراكة البناءة مع محيطه الإقليمي والدولي”.