اهتزت قرية البواعيش التابعة لبلدية حاسي دحو بدائرة تنيرة جنوب شرقي عاصمة الولاية سيدي بلعباس سهرة أمس، على وقع فاجعة حقيقية ، حين اقدم ثلاثيني على ذبح زوجته باستعمال خنجر من الوريد إلى الوريد على مرأى منأ اولادهما الصغار قبل أن يتركها وهي تسبح وسط بركة من الدماء.
“وكان الزوج قد اتجه، بعد أن زهق روح زوجته مباشرة صوب أم هذه الأخيرة ليصيبها بجروح باستعمال نفس أداة الجريمة” وفقا لما اكدته مصادر عليمة ، ‘قبل أن يهرول مسرعا إلى الخارج بالتزامن مع تدخل أحد الجيران على خلفية ذلك الصراخ غير العادي الذي كان ينبعث من داخل مسرح الجريمة” وفقا لنفس المصادر.
ويوصف الجاني من قبل ابناء قرية البواعيش بالرجل الطيب والهادئ المنحدر من عائلة جد محترمة بالمنطقة ، وهو الذي يتواجد في حالة فرار منذ سهرة يوم السبت “بعد ان يكون قد اتجه صوب الغابة المجاورة للقرية” ، مع الاشارة إلى التواجد الامني الكثيف الذي عرفه مسرح الجريمة بالتزامن مع حضور وكيل الجمهورية لدى المحكمة المختصة اقليميا لمباشرة التحقيق في الاسباب الكامنة من وراء الحادث التراجيدي من جنة وللنظر في الطرق المتاحة للتكفل بابناء العائلة المتضررة من الناحيتين النفسية والاجتماعية بعدما شاهدوا بأعينهم والدتهم وهي تذبح على يد والدهم.
