هنأ رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون,مساء أمس, الشعب الجزائري بحلول شهر رمضان الكريم, داعيا إياه إلى ضرورة “مواصلة اليقظة و الحذر باحترام إجراءات البروتوكول الصحي في كل الفضاءات العمومية”.
وفي خطاب وجهه للأمة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم, هنأ الرئيس تبون المواطنين, حامدا الله على المعافاة من وباء كورونا, الأمر الذي “سمح بالفتح الكلي لأبواب المساجد للمصلين لأداء صلاة التراويح في جو من السكينة و الطمأنينة”, مذكرا إياهم بـ”ضرورة مواصلة اليقظة و الحذر, باحترام إجراءات البروتوكول الصحي في كل الفضاءات العمومية”.
كما حثهم ايضا على اغتنام هذا الشهر الفضيل “لتقوية أواصر التضامن و الأخوة المعروفة لدى الجزائريات و الجزائريين” و “الابتعاد عن الاستهلاك المفرط و التبذير, في وقت أصبحت بلدان عديدة تعاني من شح المؤونة و سوء التغذية و حتى المجاعة, في ظل ما يعيشه العالم من تقلبات و تحولات عميقة”.
وتوجه الرئيس تبون , بالمناسبة إلى فئة التجار الذين دعاهم إلى أن “يكونوا رحماء بالمواطنين و المواطنات”, مع حثهم على عدم الانسياق وراء الربح السهل على حساب المواطن.
وخلص رئيس الجمهورية إلى تجديد تهانيه “الخالصة” للجزائريين بداخل و خارج الوطن, مذكرا بأن شهر رمضان “فرصة لأن نستقي من معاني رمضان الصبر و القناعة و التدبير”.