نبه المجلس المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار وزارة التربية الوطنية إلى خطورة تداعيات الممارسات المفضوحة الرامية لتأجيج الوضع وانسداداه والضغوط الممارسة على الأساتذة بخصوص قرار مواصلة مقاطعة صب النقاط على مستوى الأرضية الرقمية.
وأوضح المجلس الوطني في بيان عبر صفحته الرسمية في “فايسبوك”، اليوم الثلاثاء، أن “المكتب الوطني لـ “كنابست” عقد اجتماعا طارئا الأحد للوقوف على مستجدات الواقع الميداني والتحضيرات المرتبطة بالدورة الطارئة للمجلس الوطني، وقد سجل “كنابست” استياء مكتبه الوطني من الطريقة التي تعاملت بها مصالح وزارة التربية الوطنية مع مطلب النقابة المتعلق بتوفير مكان انعقاد الدورة الطارئة للمجلس الوطني من حيث التجاهل وعدم إيلاء الطلب العناية اللازمة”.
بالإضافة إلى اندهاشه واستغرابه من “تصاعد الإجراءات الاستفزازية بوتيرة متسارعة وغير بريئة ومتزامنة عبر كافة مديريات التربية ضد الأساتذة لاسيما خلال فترات انعقاد الجمعيات العامة والمجالس الولائية والمجلس الوطني”.
وأضاف ذات المصدر، أن النقابة شجبت التعليمات الصادرة بشأن المساس وتجميد منحة الأداء التربوي (المردودية) مع اللجوء للتشهير والضغط والمساومة عشية انعقاد المجالس الولائية والدورة الطارئة للمجلس الوطني، ومع الأسبوع الأخير من الفصل الدراسي الثاني من السنة الدراسية 2021/2022 وقبل أيام من حلول شهر رمضان الفضيل.
وحذرت النقابة من ممارسات بعض الأطراف للدفع بالوضع إلى انزلاقات تبرأت منها ومن تداعياتها والتي لا تتحمل مسؤوليتها. كما دعت الأساتذة إلى مواصلة بذل مزيد من المجهودات لطمأنة التلاميذ ومرافقتهم علميا وبيداغوجيا لتفويت الفرصة على كل من يتربص بالنقابة.
