تم اليوم الخميس بالمجلس الشعبي الوطني، تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية الناميبية، بهدف إعطاء “دفعا جديدا” للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين.
وقد أشرف على عملية التنصيب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، يوسف عجيسة، بحضور سفيرة جمهورية ناميبيا بالجزائر السيدة باندوليني-كاينو شينجنجي، وممثلة وزارة الشؤون الخارجية والجالية المقيمة بالخارج، مديرة فرعية بالمديرية العامة لإفريقيا بالوزارة، أحميم لينا.
وفي كلمة له أكد نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن هذه المجموعة البرلمانية للصداقة ” تشكل اطارا جيدا لدعم التشاور وتقوية سبل التعاون بين المؤسستين التشريعيتين” و”اقامة أطر للحوار والتواصل بين البرلمانيين الجزائريين ونظرائهم بجمهورية ناميبيا” مذكرا بالعلاقات التي تربط البلدين والتي تعتبر –كما قال– “علاقات سياسية ممتازة، تقوم على أساس الدعم الذي قدمته الجزائر لهذا البلد، أثناء كفاحه من أجل التحرير الوطني”.
كما اعتبر السيد عجيسة ان هذه المجموعة البرلمانية للصداقة “ستحقق المزيد من التقارب بما يخدم المصالح العليا لكلا البلدين” و المساهمة في “تحقيق المزيد من تبادل التجارب والخبرات لتدعيم العلاقات الثنائية”.
من جانبها، اعتبرت سفيرة جمهورية ناميبيا بالجزائر، أن تنصيب هذه المجموعة البرلمانية “خطوة مهمة ” لتطوير واعادة بعث العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين وفضاء أمثل لتجسيد الرؤى”، مذكرة بالمناسبة بعمق العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر و ناميبيا.
كما تطرقت السفيرة إلى “تطابق الرؤى وتوافق الآراء والمواقف في العديد من القضايا، لا سيما في قضايا السلم والأمن الدوليين والقضايا المتعلقة بتقرير مصير الكثير من الشعوب المستعمرة في افريقيا و في مناطق اخرى من العالم، خاصة الشعب الصحراوي والشعب الفلسطيني”.
من جهته، حيا رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية الناميبية، يوسف بوقفدة، العلاقات ” الممتازة” التي تربط البلدين، مشيرا بالمناسبة إلى المشاورات الثنائية المنتظمة بينهما بشأن المسائل الإقليمية والدولية”.
وبخصوص، المجموعة البرلمانية للصداقة قال السيد بوقفدة أنها ” ستساهم في توفير الشروط الملائمة لتنشيط التعاون خاصة في المجال الاقتصادي والثقافي “كما أنها ستشكل “اطارا مفضلا لطرح الأفكار والاقتراحات الكفيلة بتوسيع تبادل الآراء والخبرات بين الطرفين”.
أما ممثلة وزارة الشؤون الخارجية، فاعتبرت أن تنصيب هذه المجموعة البرلمانية للصداقة سيساهم في إيجاد “رافد اضافي” لتطوير وتعميق علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين الجزائر وناميبيا و إعطائها بعدا جديدا تجسده هذه المؤسسة من خلال اتخاذ كافة المبادرات وتقوية العلاقات في كافة المجالات”.