دعا الأمين العام لحركة النهضة, يزيد بن عائشة, أمس بالجزائر العاصمة, إلى تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الخارجية بأحداثها “المتسارعة والمعقدة”.
وقال السيد بن عائشة في افتتاح أشغال الدورة العادية لمجلس الشورى الوطني للحركة, أن “التحولات العالمية الحالية ستكون لها انعكاسات سياسية واقتصادية واجتماعية تستوجب حسن التعامل معها, خاصة ما تعلق بضرورة تمتين الجبهة الداخلية من أجل مواجهة التحديات الخارجية بأحداثها المتسارعة والمعقدة”.
كما دعا الأمين العام للحركة الى الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي من خلال دعم القدرة الشرائية للمواطن وتوفير مناصب شغل للشباب البطال, إلى جانب العمل على “تحريك عجلة الاقتصاد ورفع القيود والعراقيل البيروقراطية عن الاستثمار وحماية الاقتصاد الوطني”.
وبخصوص تشكيلته السياسية, اعتبر السيد بن عائشة أنه “بالرغم من تراجع موقعها, فإنها تبقى تؤمن بالتعايش على أساس الحق والعدل, إلى جانب تمسكها بالحوار لكونه وسيلة حضارية تنظم الاختلاف والتنوع وتغلق باب العنف والتطرف وتعتبر المواطنة حق للجميع في المشاركة في القرار السياسي والتوزيع العادل للثروة والمساواة أمام القانون”.
وعلى الصعيد الدولي, ثمنت الحركة “مواقف الدبلوماسية الجزائرية, لاسيما بعد نجاحها في طرد الكيان الصهيوني من صفة عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي وكذا مساندة القضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.