ثمن الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، حماس الجزائر “الشديد جدا” لاحتضان فعاليات القمة العربية المقبلة، معربا عن أمله في أن تكون بادرة ل”تأمين وحدة عمل عربي فعال” و “مواجهة التحديات”.
وقال أبو الغيط في ندوة صحفية بالقاهرة، على هامش أشغال الدورة العادية ال157 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري : “أستشعر الحماس الشديد جدا من قبل الجزائر لانعقاد القمة العربية يومي 1 و 2 نوفمبر 2022″، مشيرا إلى أن “الأخوة في الجزائر لديهم مجموعة أفكار يتحدثون فيها، عن تأمين وحدة عمل عربي فعال و مواجهة التحديات”.
وذكر أن وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، عرض “نية الجزائر و تصورها لشكل انعقاد هذه القمة، و الاجتماعات الوزارية السابقة لها، و جلسة تشاور بين الرؤساء، و جلسة تشاور أخرى بين وزراء الخارجية”، مشيرا إلى أن هذه الجلسات “كان قد مضى وقت طويل و لم تعقد، فلعلها تكون بادرة لتحسين أداء العمل العربي”.
وتبنى وزراء الخارجية العرب يوم أمس الاربعاء بالقاهرة، قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بعقد القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها الجزائر، في الفاتح و الثاني من نوفمبر القادم تزامنا مع الذكرى ال68 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
وفي كلمة له أمام مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، أكد رمطان لعمامرة أن رئيس الجمهورية “يسعى بالتنسيق التام مع أشقائه لضمان التحضير الجيد للقمة العربية، وهو على يقين أن رمزية هذا التاريخ وما تحمله من قيم النضال المشترك في سبيل التحرر وامتلاك مقومات تقرير مصيرنا المشترك، ستلهم قادتنا في اتخاذ القرارات اللازمة للارتقاء بالعمل العربي المشترك إلى مستوى التحديات المطروحة محليا، إقليميا ودوليا”.