كشف رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص مسعود بلعمبري أنّه تمّ الشروع في العمل بنظام الرقمنة لتتبع ميداني فعلي لحالة سوق الدواء سواء من حيث التصنيع والاستيراد والتوزيع وصولا إلى الصيدليات.
وأوضح بلعمبري في حوار لإذاعة الجزائر من قسنطينة أن الرقمنة ساهمت في تحقيق الشفافية وكذا تتبع سوق الأدوية وتحديد حالات الندرة معتبرا أن استحداث المرصد الوطني للأدوية يسمح بمتابعة سوق الدواء بصفة آنية.
وفيما يتعلق ّ بالمرسوم التنفيذي الخاص بالمؤثرات العقلية أشار بلعمبري إلى أنه حقق مبتغاه وساهم في وضع حد للتعاملات غير الشرعية لهذه المواد حيث تم تصنيف 22 دواء في خانة المؤثرات العقلية. إلى جانب استحداث الوصفات المتعددة النسخ والألوان والذي ساهم في محاربة ظاهرة التعامل السيئ بالأدوية المؤثرة عقليا، وهو ما جعلنا اليوم أيضا نعمل في إطار قانوني واضح ومضبوط خاصة بعد تحديد المسؤوليات من خلال هذا المرسوم التنفيذي الذي وضع حدا لسنوات من الفراغ القانوني.
وفي سياق تقنين البيع الالكتروني ذكر المتحدث انه تمّ منع ثلاث مواد من البيع منها الأدوية بحيث أنّه حتى الصيدلي لا يحق له البيع عن طريق الأنترنت بعدما ثبت أن بيع الأدوية عن طريق الأنترنت هو مفتاح بيع الأدوية المقلدة والمحظورة باعتباره منصة للتهريب.
وعن مساهمة الصيادلة في مجابهة جائحة كورونا أفاد رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص أنه تم جمع ما لا يقل عن 22 مليار سنتيم كتبرعات للقطاعات الاستشفائية العمومية، إلى جانب مساهمة أكثر من 1500 صيدلية في عملية التلقيح ضد كوفيد 19 حيث تم تقديم أزيد من 500 ألف جرعة للمواطن بصفة مجانية إلى جانب عمليات الكشف عن الفيروس.