قال البروفيسور رياض مهياوي عضو اللجنة العلمية لمتابعة جائحة كورونا، إن قضية هجرة 1200 طبيب جزائري نحو فرنسا، ليست ظاهرة جديدة، ويجب دراستها من كل جوانبها ولا يمكن تفسيرها فقط بوضع قطاع الصحة، وإنما هناك أسباب أخرى مثل الخيارات الشخصية والمهنية.
وقال مهياوي في تصريح لبرنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى، اليوم الأحد، إن ما يجب طرحه كسؤال حول هذه القضية هو لماذا لم يستقر هؤلاء الأطباء في الجزائر؟ فأنا شخصيا رفقة آخرين قمنا بتربصات في عدة دول وعدنا للعمل بالجزائر.
وأوضح ذات المتحدث، ،أن ظاهرة الهجرة قديمة، وهي ليست وليدة اليوم وإنما ظاهرة يشهدها القطاع منذ سنوات، مشيرا إلى أنها لا تخص الأطباء فقط بل وحتى الشبه طبيين. ولهذا يجب دراستها من كل الجوانب وليس فقط تفسيرها بأنها هروب من المسؤولية، مشيرا إلى أنه يعرف قرابة 80 بالمائة من هؤلاء الأطباء بحكم إشرافه على تربصات لهم.