التقت وزيرة التعاون الدولي المصرية رانيا المشاط بالسفير الجزائري بالقاهرة حميد شبيرة قبل اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.
وتناولت المباحثات تطورات التعاون في مختلف المجالات والاستعدادات للجنة العليا المشتركة ونتائج الجلسات السابقة على مستوى اللجان المشتركة.
وأعرب مشاط عن تطلع مصر إلى دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام في مختلف المجالات مستفيدة من الإمكانات الاقتصادية الكبيرة للبلدين.
وشددت على حرص القيادتين السياسيتين على تذليل أي عقبة قد تمنع التكامل الاقتصادي. وأكدت مشاط على أهمية تفعيل دور اللجنة العليا المشتركة، حيث انعقدت آخر دورة لها عام 2014.
وأفاد البيان أن سفير الجزائر عكس رغبة البلاد في دفع العلاقات مع مصر في مختلف المجالات. وأكد شبيرة أن الجزائر تريد أيضا استئناف اجتماعات اللجنة العليا المشتركة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رسالة خطية من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، سلمها له وزير الخارجية رمطان العمامرة.
وأكد الرئيس تبون فخر الجزائر بعلاقاتها الوثيقة والمتميزة مع مصر على المستويين الرسمي والشعبي. كما أكد الرئيس في رسالته اهتمام الجزائر بتعزيز التعاون الثنائي مع مصر في مختلف المجالات.
وقال الرئيس تبون إنه يتطلع إلى زيادة تعزيز التنسيق والتشاور مع السيسي خلال الفترة المقبلة. لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المنطقة والأمة العربية وتعزيز العمل العربي المشترك.
وتناول الاجتماع سبل تعزيز توثيق العلاقات الثنائية. مؤكدا أهمية عقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة على مستوى رئيسي وزراء البلدين خلال العام الجاري. كما أبرزت أهمية عقد الجلسة القادمة لآلية التشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية.