دعا رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة إلى نبذ خيار الانفرادية والأحادية في السعي لإخراج الجزائر من أزمتها.
وقال في كلمته الافتتاحية لملتقى جهوي أول لمنتخبي حزبه بالمجالس المحلية لولايات، البليدة، الشلف، عين الدفلى، الجلفة والمدية، انعقد أمس بقاعة متحف المجاهد بعاصمة ولاية المدية، بأن حزبه قد تسامى ويغض الطرف عن كل التجاوزات، صغيرة أو كبيرة التي تعرض لها ببعض الولايات من أجل وضع اليد في اليد مع كل الأحزاب والمنتخبين الأحرار خدمة للمصلحة الوطنية ونكران الذات السياسية، من أجل تقوية الجبهة الداخلية والرؤى المغلبة للمصلحة العامة.
وأوضح بن قرينة قائلا: “أسسنا مع بعض القوى ما أسميناه بالخيار الدستوري ولأجل هذه الأهداف السامية نترفع عن الأذى وعن الظلم والجراح وما نالنا من تجاوزات، ولذلك نؤكد لكم اليد في اليد مع كل الولاة والتنفيذيين والمنتخبين من كل الأحزاب والقوائم الحرة بكل المستويات بما فيها البرلمان بمغرفتيه من أن نزيد من تماسك المجتمع ولأن تكون الجزائر مرفوعة الرأس في محيطها الإقليمي وفي المحافل الدولية”.
وأضاف رئيس حركة البناء الوطني بإسهاب قائلا “فلا رئيس الجمهورية قادر وحده على إخراج الجزائر من أزمتها، ولا الحكومة بمفردها ولا البرلمان بغرفته قادر على إخراج الجزائر من أزمتها ولا مؤسسة الجيش الوطني الشعبي قادرة على الدفاع على جغرافيا الجزائر وحفظ وديعة الشهداء ولا المجالس الشعبية الولائية والبلدية ولا الولاة والجهاز التنفيذي قادرون على إخراج الجزائر من الأزمة وإنما عندما يضع الجميع اليد في اليد نستطيع”.
ويأتي هذا اللقاء للحركة حسب رئيسها من أجل مد يد العون والخبرة لمنتخبيها المحليين من خلال إلقاء محاضرات ذات العلاقة بمهامهم عبر المجالس البلدية والولائية في مجال التعاطي من واقع وأساليب التنمية المحلية.