دعا رئيس حركة البناء الوطني, عبد القادر بن قرينة, أمس، بالجزائر العاصمة الفاعلين في المجتمع الى تكثيف الجهود لمواجهة مختلف التحديات التي تعيشها لجزائر حاليا من أجل الحفاظ على أمنها القومي وتقوية جبهتها الداخلية.
وأكد رئيس الحركة, في لقاء مع رساء أحزاب البلديات التابعة لهذه التشكيلة السياسية, على “مكافحة التمييز وكل أشكال البيروقراطية والفساد من خلال العمل في انسجام مع مؤسسات الدولة وكل الشركاء الاخرين للحفاظ على الامن القومي ورفع الجزائر الى مصف الدول المتقدمة وتحقيق ريادتها وقيادتها الاقليمية”.
وحث السيد بن قرينة رؤساء البلديات على “وجوب التحلي بالشجاعة والصدق والحكمة والكفاءة وتدارك النقائص المسجلة و الاصغاء لمشاكل المواطنين للتمكن من تسيير أمور البلدية في أحسن الظروف وتحقيق التنمية المحلية في كل المجالات”, مؤكدا مشاركة حزبه في انتخابات التجديد النصفي لاعضاء مجلس الامة المزمع تنظيمها في 5 فيفري المقبل.
كما دعا رؤساء المجالس البلدية والولائية التابعين للحركة الى العمل في اطار “الشراكة مع كل المنتخبين الاخرين بعيدا عن النظرة الحزبية والعشائرية والفئوية وذلك بتبني مبادئ الدولة التي لا تفرق بين أحد من اجل بناء الجزائر واخراجها من الازمات التي تعرفها حاليا خدمة للوطن والشعب “.
و الح على وجوب “رفع القيود و المراقبة على المنتخب حتى يتمكن من أداء واجبه في أحسن الظروف وامتثاله للسيادة الشعبية وضميره وما يمليه الدستور وقوانين الجمهورية”.
وفي سياق أخر, اكد السيد بن قرينة حرص حركته على أن تكون المرأة حاضرة في مواقع الصدارة والقيادة والتأثير سواء على المستويين المركزي او المحلي وفي الولايات والبلديات, مثمنا ما حققته حركته في الانتخابات المحلية الاخيرة من خلال تواجدها في 120 بلدية و أربعة مجالس ولائية.