ندد التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أمس، بما وصفه “الاعتداء الصارخ” على حرية الاجتماع بعد تلقيه إعذارا من وزارة الداخلية.
وأكد الحزب، في بيان، أنه نظم اجتماع في 24 ديسمبر 2021 بمقره الوطني، في إطار سلسلة الاجتماعات التحضيرية لمجموعة من المنظمات والأحزاب السياسية وعدة شخصيات فاعلة في المجتمع المدني، من محامين وإعلاميين ومناضلين من أجل إنشاء جبهة ضد ما وصفه بـ”القمع الذي تمارسه السلطة ضد الأصوات المعارضة لها والدفاع عن الحريات”.
وحسب نفس البيان فقد تلقى “الأرسيدي” إعذارا يوم الأربعاء الماضي من طرف وزارة الداخلية، مضيفا أن المكتب التنفيذي للحزب يعلن “تضامنه الكامل والمطلق مع المناضلين والقيادة ويعتبر هذا الإجراء اعتداء صارخا على حرية الاجتماع المكفولة دستوريا للأحزاب السياسية”.