أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، أمس، بالجزائر العاصمة، التزام حزبه بمرافقة منتخبيه وتكوينهم بهدف “تعزيز دورهم وتطوير أداء المرفق العام”.
وقال السيد زيتوني، بمناسبة اللقاء الوطني لأمناء الحزب الولائيين، المخصص لتقييم نتائج الانتخابات المحلية التي جرت يوم 27 نوفمبر الماضي، أن الحزب “ملتزم بمرافقة منتخبيه وتكوينهم ضمن برنامج سنوي ينطلق في 2022 بهدف تعزيز دور المنتخب المحلي وتطوير أداء المرفق العام وتجسيد الإرادة الشعبية”.
واعتبر السيد زيتوني أن النتائج التي حققها التجمع الوطني الديمقراطي في هذه الانتخابات “تؤكد تجذره في الأوساط الشعبية وقناعة المناضلين والمتعاطفين بخطابه السياسي وتصوراته الجديدة التي أحدثت القطيعة مع ممارسات العهد السابق”.
وبخصوص حالات الانسداد التي تعرفها بعض البلديات، دعا السيد زيتوني إلى “تغليب المصلحة العامة وعدم تعطيل مصلحة المواطن” من خلال العمل على “تسوية سريعة” لهذه الانسدادات.
وشدد في نفس السياق على أهمية اتخاذ “تدابير عملية” للقضاء على الانسدادات “الظرفية والمتجددة” في المجالس المنتخبة عبر “مراجعة نظام الامتيازات الممنوحة للمنتخبين التنفيذيين وإيجاد حلول للنصاب القانوني للتداول مع منح أحقية القوائم الفائزة بالأغلبية البسيطة في رئاسة البلدية، تجنبا للتعقيدات المسجلة في الميدان”.
ودعا في هذا الصدد مختلف التشكيلات السياسية الى “الدفاع عن القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، فيما يخص محاربة المال الفاسد في شراء الذمم وبيع الأصوات”.
من جهة أخرى، ثمن السيد زيتوني “الحركية السياسية التي تشهدها الجزائر على الصعيدين الإقليمي والدولي بإسهامها في المصالحة وتبديد الخلافات بين الأشقاء العرب عشية احتضان الجزائر للقمة العربية”.
كما نوه بالدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية الى الفصائل الفلسطينية من أجل الحوار والتزام الجزائر بمبادئها الثابتة في دعم قضايا التحرر ومطالبة المجموعة الدولية باتخاذ الخطوات الكفيلة بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.