قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان، أن القطاع يسعى لتحقيق الإستقلالية الجامعية. وتعزيز قدراتها على انشاء مؤسسات تجارية فرعية خاصة بها.
وأضاف بن زيان، خلال إنطلاق أشغال المؤتمر الـ 18 لوزاراء التعليم العالي في الوطن العربي. أن إستقلالية الجامعات ستكون ضمن مشروع المؤسسة الجامعية قادرة على إيجاد حلول لتسويق منتوجاتها العلمية والبحثية بإشراك مختلف فاعليها.
وأوضح في ذات السياق، أن الجزائر تعمل من أجل إستحداث فضاء عربي لتبادل الممارسات الحسنة من خلال التفكير في إطلاق ندوة عربية للجامعات المرموقة المصنفة في المراتب العليا دوليا. بما يمكن من وضع آليات ومعايير مشتركة للتنافس العلمي والبحثي بين المؤسسات الجامعية العربية.
كما أبرمت الوزارة العديد من المذكرات والإتفاقيات في شتى المجالات العلمية. تتطلع على المزيد من الاتفاقيات وتوحيد الرؤى والاهداف اتجاه القضايا المصيرية. مشيرا في ذات السياق، إلى أن الجزائر تستقبل سنويا في إطار برنامج المنح الدراسية وبرامج التعاون الثنائي مع الدول العربية 1300 طالب من عدة دول عربية في مختلف الأطوار والتخصصات.
وأضاف بن زيان، أن الجزائر إقترحت وضح آلية تعاون إجرائية وفقا لبروتوكول عربي موّحد. عن طريق إنشاء الشبكة الأكاديمية للتعاون والعلوم التكنولوجية. وتفعيل دور هيئات التعاون العربية المتواجدة حاليا على غرار إتحاد الجامعات العربية.
وأشار بن زيان، إلى أن الغاية التي نطمح إلى تجسيدها من خلال الأهداف الإستراتيجية والتي تتمثل في الوصول بمنظومة البحث العلمي في الوطن العربي إلى سنة 2030 من خلال المساهمة في التنمية في المجالات الاقتصادية والتحول إلى مجتمع مبني على المعرفة والباحثين العرب لتطوير أدوات النشر العلمي وترقية صناعة المحتوى الرقمي العربي.
وأوضح الوزير في ذات السياق، أن المؤتمر يسمح باستخدام التجربة الجزائرية في التعليم العالي نظرا لما تزخر به بلادنا من خلال تكوين النخب وتزويدها بالمعارف. خاصة وأن العالم العربي يواجه تحديات ذات الصلة على غرار الثقافة، العلوم، الصحة.