نوه حزب جبهة التحرير الوطني, أمس, بالإنجازات المحققة خلال سنتين من عهدة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مؤكدا أن هذه الإنجازات “تقف وراءها إرادة سياسية عازمة وحاسمة ومؤمنة بالتغيير”.
وقال الحزب في بيان له بمناسبة مرور عامين على انتخاب السيد تبون رئيسا للجمهورية في رئاسيات 12 ديسمبر 2019, أن “الإنجازات المسجلة بعد عامين من العهدة الرئاسية تقف وراءها إرادة سياسية عازمة وحاسمة ومؤمنة بالتغيير”, داعيا إلى “تعزيز هذه الإرادة السياسية وصيانتها وحمايتها من قوى الإفشال والتآمر”.
وشدد على ضرورة “تقوية الصف الوطني لمواجهة كل المخططات التي تهدف إلى إعادة الجزائر إلى الوراء ودرء كل المخاطر الناجمة عن تطورات الوضع على الصعيد الإقليمي وانعكاساته على الأمن القومي لبلادنا”.
ووصف حزب جبهة التحرير الوطني فترة رئاسة الرئيس تبون بأنها كانت “سنتان للتحدي” بسبب الوضع الصحي, معتبرا أن “التقييم الموضوعي لحصيلة عامين من العهدة الرئاسية يؤكد أن رئيس الجمهورية ماض في تجسيد التزاماته”.
وأضاف أن الرئيس تبون “يواصل مساعيه, مسلحا بإرادة قوية في وضع الجزائر على سكة التغيير وتعزيز الدعائم الصلبة لجزائر قوية بمواقفها الثابتة وقراراتها السيادية وشعبها الأبي وجيشها العتيد, تتعامل بندية مع كل الدول وفق قاعدة الاحترام المتبادل والمنافع المشتركة, جزائر سيدة لا تتنازل عن مبادئها المتجذرة وتمسكها الراسخ بضرورة إجراء استفتاء حر ونزيه يقرر من خلاله الشعب الصحراوي مصيره وكذا تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
وتطرق الحزب إلى رئاسيات 2019 التي “انتصرت فيها الجزائر على مؤامرة خطيرة استهدفت ضرب استقرار البلاد والدفع بها في متاهات العنف والفوضى”, مؤكدا أن “البلاد اليوم, بقيادة رئيس الجمهورية, تخطو خطوات مدروسة في اتجاه تحقيق التغيير الجذري والشامل من خلال تجديد البناء المؤسساتي وإعادة الاعتبار للإرادة الشعبية بما يضمن إعادة بناء ثقة المواطن في الهيئات النيابية على اختلاف مستوياتها وإقامة دولة الحق والقانون”.
واعتبر الحزب أن “الحكم علي جزائر اليوم يجب أن يعتمد مقاربة سليمة ترتكز على المقارنة وعلى الموازنة بين الالتزامات التي تعهد بها رئيس الجمهورية والتركة التي ورثها وكذا على ما تحقق من إنجازات في مختلف المجالات, وذلك رغم إكراهات المرحلة ومقاومات الثورة المضادة التي تريد إجهاض مسعى التغيير وتعطيل بناء الجزائر كما يريدها الشعب”.
