أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري مساء أمس بقسنطينة، أن مرشحي تشكيلته السياسية “يسعون لإسعاد المواطنين لكي يعيشوا سعداء في بلدهم و في مناطقهم”.
و لدى تنشيطه لتجمع بدار الثقافة مالك حداد في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، اعتبر نفس المسؤول الحزبي مرشحي تشكيلته السياسية “يمثلون نخبة جديدة ملتزمة من أجل خدمة البلاد و الشعب”، مشيرا إلى أن المنتخبين تقع على عاتقهم “مسؤولية المساهمة في إسعاد المواطن من خلال عمل في الميدان من أجل إطار حياة أفضل”.
و رافع في هذا السياق من أجل “تنمية عادلة” تمكن من تحسين ظروف معيشة المواطنين عبر كامل أرجاء البلاد “بعيدا عن الفوارق و الظلم اللذين عادة ما يكونان مصدرا للآفات التي تعيق كل تقدم”.
و أضاف رئيس حركة مجتمع السلم بأن الحكامة الجيدة “تبقى مرهونة بالقضاء على الفساد”، داعيا المجالس المنتخبة و المؤسسات الحكومية و مختلف المديريات التنفيذية للعمل “بصفة تضامنية خدمة للبلاد و المواطن”.
و بعد أن اعتبر حركة مجتمع السلم حزبا مهيكلا يستلهم قيمه من الثورة التحريرية المجيدة، دعا مقري إلى “التشمير على السواعد تكريما و وفاء للشهداء و المجاهدين و الارتقاء إلى تطلعات الأجيال المقبلة”.
كما دعا المواطنين إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع يوم 27 نوفمبر الجاري قبل أن يعبر أن “ارتياحه” لبروز على قوائم مرشحي حزبه وجوها جديدة ملتزمة من أجل خدمة البلاد.”
و بعد أن أبرز “انفتاح حركة مجتمع السلم على كفاءات من خارج الحزب”، قال بأن مرشحي تشكيلته السياسية قد اختاروها لقيمها و تاريخها و برنامجها موضحا بأن “هؤلاء المرشحين لهم أوجه التشابه معنا و سنعمل معا من أجل خدمة البلاد و المواطنين”.