أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين على افتتاح أشغال مؤتمر رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية بقصر الامم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة).
وجرت مراسم الافتتاح بحضور الوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان و وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمارة و رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة وشخصيات أخرى.
و دعا رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، أعضاء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية إلى التضحية للحفاظ على المصالح العليا للبلاد و على أمنها الوطني وسيادتها.
وأكد رئيس الجمهورية خلال إشرافه على افتتاح مؤتمر رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية بقصر الأمم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة) أن “التحديات التي تواجهنا تعد أكثر خطورة في ظل الأزمات المتعددة الأبعاد التي تشهدها منطقتنا وكذا بؤر التوتر في العديد من دول الجوار على طول شريطنا الحدودي”.
وأضاف بالقول أن “قراءتنا للسياق الدولي الذي تتفاعل معه دبلوماسيتنا لن تكتمل دون التعرض للتهديدات التي تثقل كاهل الجزائر بشكل مباشر وتهدف إلى إضعافها من الداخل، مستعملة في ذلك ما يعرف بحرب الجيل الرابع التي تتم ممارستها ضد الجزائر في إطار مخطط أوسع يستهدف إفريقيا والشرق الأوسط”.
وقال رئيس الجمهورية مخاطبا أعضاء البعثات الدبلوماسية : “انتم مدعوون للتحلي بنفس روح الالتزام والتضحية التي ميزت أسلافكم للحفاظ على المصالح العليا للجزائر والرد بحزم على المناورات العدائية التي تستهدف أمننا الوطني”.
كما أشار الرئيس تبون إلى أن الأزمة الليبية “مازالت تشهد تجاذبات بسبب التدخلات الأجنبية المتعددة وكذا الوضع بمنطقة الساحل، الذي يستمر تحت تأثير عوامل متعددة مرتبطة بالصراعات متعددة الأوجه و انتشار التهديد الإرهابي والجريمة المنظمة بجميع أنواعها”.