أصدر، رئيس حركة البناء الوطني، والمترشح السابق للرئاسيات، عبد القادر بن قرينة بيانا يتضمن موقفا من الحركة الاحتجاجية المرتقبة عبر مختلف المؤسسات التربوية والصحية، بدءا من يوم الثلاثاء.
وقال المترشح السابق للرئاسيات، بأنه لـ”تجنب المزيد من التأزيم والذهاب نحو انزلاقات مجهولة العواقب، فإننا نشجع القائمين على قطاعات التربية والصحة والشركاء الاجتماعيين على الابتعاد عن التشنج وندعو الجميع إلى التعقل و التحلي بروح المسؤولية”.
كما ناشد بن قرينة المعنين لـ”مراعاة المصلحة العليا للبلاد، خاصة في هذا الظرف الصعب و الحساس الذي تمر به بلادنا وهي مقبلة على استحقاقات هامة تؤسس لاستكمال مسار بناء المؤسسات الشعبية للمجالس المنتخبة الولائية والبلدية، في محيط إقليمي مضطرب، وحوار متربص، مما يتطلب تعزيز اللحمة الوطنية و المزيد من تماسك الجبهة الداخلية”.
كما دعا المتحدث “جميع الأطراف للانخراط سريعاً في حوار جاد ومسؤول عبر عقد اجتماعات متواصلة لدراسة الانشغالات والتشاور حول المقترحات الكفيلة بالوصول إلى الحلول الممكنة بما يستجيب لتطلعات منتسبي القطاعات الوزارية الوصية ويضمن استقرار المؤسسات والاستمرار الكامل للخدمة”.
