نظم مطالبون بالسكن الاجتماعي والتجزئات العقارية ببلدية حاسي بحبح، بولاية الجلفة وقفة احتجاجية وسط المدينة، طالبوا من خلالها بالإسراع في الإفراج عن قائمتي السكن والتجزئات العقارية والإعلان عن المستفيدين منها في القريب العاجل، معبرين في نفس الوقت عن استيائهم من الوعود الكاذبة وطول الانتظار.
تجمع العشرات من طالبي السكن الاجتماعي والتجزئات العقارية ، يوم الإثنين الماضي،ببلدية حاسي بحبح، وسط المدينة بجوار معلم الرياشة حاملين شعارات من بينها “مطلبنا الإفراج عن القائمة”، “الشباب يطالب بحقوقه فقط أين القوائم المدروسة اين هو ممثل الدولة في ولايتنا”، “أين قائمة قطع الأراضي والسكنات يا والي الولاية”، “نريد قائمة عادلة”، مشيرين إلى أنهم ملوا من الوعود الكاذبة والانتظار الذي طال أمده من أجل الحصول على سكن. الاحتجاج عرف كذالك محاولة انتحار جماعية بعد أن أقدم 4 شبان على محاولة الانتحار من فوق معلم الرياشة وسط المدينة، حيث عمد هؤلاء في أجواء مشحونة بالصعود إلى أعلى الرياشة مهددين برمي أنفسهم من الأعلى ليسارع عناصر الأمن إلى فتح حوار مباشر معهم لإقناعهم بالعدول عن موقفهم، مقابل النظر في انشغالاتهم ونقلها بجدية إلى السلطات ما جعلهم يعدلون عن قرارهم.
و أكد المحتجون، أنهم لسنوات يستمعون لنفس الأسطوانة، التي مفادها بأن اللجنة تعمل عملها، والرقمنة، وغيرها من الوعود التي لا تسمن ولا تغني من جوع، كما عبر هؤلاء عن معاناتهم من مصاريف الكراء التي أحرقت جيوبهم، وطالب المحتجون من الوالي الجديد بالإفراج عن القائمة في أقرب وقت، لأنهم ذاقوا ذرعا من الانتظار وأكد هؤلاء أنهم ينتظرون هذا السكن منذ 2016، مطالبين الوالي بقائمة عادلة وشفافة حتى يأخذ كل ذي حق حقه، مضيفين في السياق أنهم يريدون أذان صاغية لا مجرد بيع الكلام ووعود كاذبة كما أشار المحتجون، إلى أنهم أرادوا من خلال هذه الوقفة إيصال أصواتهم الرافضة لمزيد من الانتظار للإفراج عن حصة السكن الاجتماعي والمقدرة بـ 270 سكن.المتواجد بحي العطري وحي السوق التي انتهت بها الأشغال منذ مدة وحصة التجزئات العقارية 558 قطعة وتساءل المحتجون، عن سبب التماطل في الإفراج عن القائمة على الرغم من جاهزية السكنات منذ مدة، وطالبوا الالتفات لمعاناتهم في ظل أعباء الكراء ووضعية منازلهم غير الصالحة للحياة.