استهجنت المجموعة البرلمانية لتكتل النواب بالمجلس الشعبي الوطني التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي تجاه الجزائر واصفة اياها ب”التدخل الصريح” في شؤون البلاد و ب”الاستفزازية” باعتبارها تمس ب”سيادة الدولة”.
وأوضح بيان صادر عن الكتلة اليوم الثلاثاء أن هذه الأخيرة “تلقت باستهجان شديد التصريحات العدائية للرئيس الفرنسي تجاه الجزائر”, مشيرة إلى أنها (التصريحات) “تعتبر تدخلا صريحا في الشؤون الداخلية للجزائر قيادة وشعبا واستفزازا يمس بسيادة الدولة وإهانة لرموزها وشعبها”.
وفي هذا الصدد, تستنكر المجموعة البرلمانية لتكتل النواب وتدين ب”شدة” هذه الحملة “المسمومة والمفتعلة” لأجل تحقيق أهداف انتخابية, مسجلة في نفس الوقت استياءها من وقوع هذه “التصرفات اللامسؤولة عند كل موعد انتخابي والمميزة بتزييف تاريخ الجزائر”.
كما سجل تكتل النواب بالمقابل ب”ارتياح” الدور الدبلوماسي الجزائري و المجهودات المبذولة على مختلف الأصعدة.
ولم تفوت الكتلة الفرصة لتذكر الرئيس الفرنسي بأن مشاكل بلده “أولى له بالاهتمام من شؤوننا الداخلية والتي نعرف جيدا كيف نديرها كما أدارها شهداؤنا ومجاهدونا بالأمس القريب”.