أكد الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ابوالفضل بعجي، ، أن الحزب سيدخل المحليات المقبلة للحفاظ على “مكانته الريادية كأكبر قوة سياسية في البلاد”.
وأوضح الأمين العام للحزب، في تصريح للصحافة بمناسبة اجتماعه مع المشرفين على الانتخابات المحلية المقبلة لحزب جبهة التحرير الوطني،يوم الثلاثاء بالجزائر، أن تشكيلته السياسية ستدخل غمار استحقاقات ال27 نوفمبر المقبل” للحفاظ على مكانتها الريادية كأكبر قوة سياسية في البلاد وستحقق انتصارا مثل الذي حققته في تشريعيات 12 يونيو الماضي”.
وبخصوص الاصوات المطالبة بتنحيته على رأس الامانة العامة، قال أن الحزب متعود على مثل هذه الامور في كل موعد انتخابي مضيفا أن هؤلاء ” المشوشين أصحاب المصالح الشخصية” انتهت علاقاتهم مع الحزب مند التشريعيات الماضية.
وأشار بهذا الخصوص الى أنه “من بين هؤلاء المعارضين 19 ترشحوا في قوائم غير قوائم حزب جبهة التحرير الوطني خلال تشريعيات يونيو و32 اخرين تم اقصائهم من اللجنة المركزية للحزب قبل تعيينه أمينا عاما”.
وعن سبب تأجيل انعقاد المؤتمر الوطني للحزب، ذكر السيد البعجي أبو الفضل أن اللائحة التي تم المصادقة عليها بالإجماع “بما فيهم هؤلاء المشوشين” بعد انتخابه أمينا عاما تنص على تأجيل المؤتمر ستة أشهر مع منح الاولوية للأجندة السياسية الوطنية أي تأجيله الى ما بعد الاستفتاء والاستحقاقات التشريعية والمحلية.