اعتبر التجمع الوطني الديموقراطي، خلال اجتماع المكتب الوطني للحزب برئاسة رئيسه الطيب زيتوني، أن الانتخابات المحلية المقبلة هي “محطة اخرى لاستكمال البناء المؤسساتي وترسيخ التمثيل الشعبي في المجالس البلدية والولائية المنتخبة”، حسب ما افاد به اليوم الاربعاء بيان الحزب.
وخلال هذا الاجتماع الذي جرى أمس الثلاثاء والذي خصص سيما لتقييم الوضع النظامي للحزب اثر استمرار عملية تنصيب اللجان الولائية لتحضير الانتخابات المحلية القادمة المزمع تنظيمها في 27 نوفمبر المقبل، أكد المكتب الوطني “انخراط الحزب في العملية السياسية باعتبارها محطة اخرى لاستكمال البناء المؤسساتي وترسيخ التمثيل الشعبي في المجالس البلدية والولائية المنتخبة” مجددا استعداد الحزب للمساهمة في كل “والاقتراحات التي من شانها أخلقة العمل السياسي، رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية وحماية النسيج الاجتماعي للامة الجزائرية”.
وفي ذات السياق، ثمن المكتب الوطني قرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تون خلال اجتماع مجلس الوزراء الاحد الماضي، رفع عقوبة تجريم فعل التسيير وهو ما سيسمح–كما قال– “بتحسين مناخ الاستثمار والدفع بعجلة التنمية المحلية ” وهو القرار الذي يؤكد أيضا على “الارادة السياسية في تحقيق الانعاش الاقتصادي المطلوب عبر رفع كل القيود الممكن تسببها في كبح الاقتصاد الوطني وعرقلة التنمية المستدامة”، يضيف الحزب.
وتحسبا للدخول الاجتماعي والاقتصادي المقبل ومن أجل انجاحه، حث المكتب الوطني للتجمع الحكومة على “بذل المزيد من المساعي لمعالجة انشغالات المواطنين والانصات اليهم عبر الاستمرار في فتح قنوات الحوار مع كل الشركاء”.
وعلى صعيد أخر، حيا المكتب الوطني تعامل السلطات الامنية والقضائية مع قضايا المطلوبين للعدالة في جرائم تتعلق بالأمن العام والتآمر على الدولة واثارة الفتنة من قبل هاربين الى الخارج داعيا كل الجزائريين الى المزيد من “التكاتف الاجتماعي واليقظة لنسف مخططات التآمر على البلاد والحاق الاذى بالأمة”.
وثمن المكتب الوطني للحزب بالمناسبة جهود قوات الجيش الشعبي الوطني وكافة الاجهزة الامنية في مكافحة الارهاب وكافة أشكال الجريمة والسهر على أمن الحدود وحمايتها.