كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن قطاعه سيتدعم بـ 473 مؤسسة تربوية جديدة ،على المستوى الوطني، خلال الدخول المدرسي المقبل .
وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارة تفقدية، لمدى جاهزية عدد من المؤسسات التربوية على مستوى الجزائر العاصمة، تحسبا للدخول المدرسي 2022-2021 ، رفقة والي ولاية الجزائر، يوسف شرفة وعدد من المسؤولين الولائيين ، أن” قطاع التربية سيستقبل 473 مؤسسة تعليمية جديدة في الدخول المدرسي المقبل، من بينها 303 مدرسة ابتدائية، 73 ثانوية و 97 متوسطة”.
وعلى مستوى الجزائر العاصمة ، أعلن السيد بلعابد أن قطاعه سيستقبل خلال الدخول المدرسي المقبل، 49 مؤسسة تعليمية ، من بينها 10 ثانويات 13 متوسطة و 26 مجمع مدرسي.
ومن بين المؤسسات التعليمية التي تم الاطلاع على مدى جاهزيتها في 21 سبتمبر المقبل ، مشاريع على مستوى المقاطعات الادارية لبوزريعة، زرالدة سيدي عبد الله والرويبة والتي ستدعم بمؤسسات تربوية على مستوى التجمعات السكانية التي تم تسليمها مؤخرا .
ويتعلق الأمر بعدة مشاريع منها انجاز ثانوية ببلدية بوزريعة تعويضا لثانوية زواد نور الدين، و متوسطة ق 6 بالقرية الفلاحية ( زرالدة ) و متوسطة ق 6 بحي 1400 مسكن للبيع بالإيجار بسيدي عبد الله و ثانوية ب 10.000و 22.000 مسكن للبيع بالإيجار بنفس المقاطعة، و متوسطة ق6 بحي 1400 مسكن ترقوي عمومي بالرغاية .
وخلال هذه الزيارة، عبر السيد بلعابد عن “تفاؤله” بمدى تقدم هذه المشاريع التي تعرف “اللمسات الاخيرة من انجازها ” تراوحت نسبها ما بين 92 و 100 بالمائة، مشيرا إلى أن اللجنة الوزارية لإنشاء المؤسسات التعليمية المنصبة على مستوى وزارة التربية الوطنية انطلقت دورتها الثانية في 24 أغسطس الجاري وستستمر أشغالها الى غاية 6 سبتمبر المقبل ، مع ارتقاب تنظيم دورات أخرى للسماح للمؤسسات التي لم تلتحق بركب الانشاء الى انشائها و فسح المجال لاستغلالها يثول نفس المسؤول.
كما اعتبر الوزير أن استلام هذه المشاريع من شأنه “اضفاء الأريحية البيداغوجية اللازمة لدى التلاميذ وكذا الاساتذة ، خاصة مع انتشار فيروس كورونا الذي دفع إلى اللجوء لنظام التفويج.
وبخصوص، عملية تلقيح منتسبي القطاع ضد فيروس كورونا (كوفيد 19)، كشف الوزير عن تلقيح 16.000 موظف في القطاع من تربويين واداريين ، خلال اليوم الاول من انطلاق العملية التي شرع فيها مطلع الاسبوع الجاري ، مبديا بالمناسبة “تفاؤله ورضاه” بالهبة الجماعية لمنتسبي القطاع، والتي ستسمح بتلقيح “الجميع قبل الدخول المدرسي المقبل”.
و بالمناسبة، نوه السيد بلعابد بالدور الفعال للشركاء الاجتماعيين في العملية التوعوية وكذا تجند عمال قطاع الصحة لانجاح هذه الحملة الوطنية للتلقيح.
يذكر أنه لإنجاح هذه العملية، تم تخصيص 1433 وحدة للكشف والمتابعة بالمؤسسات التربوية، 41 مصلحة لطب العمل و 16 مركزا طبيا اجتماعيا.