من المنتظر أن يتم تحديد قرار تأجيل الدخول المدرسي من عدمه، الأسبوع المقبل، وهذا بعد اجتماع اللجنة العلمية التي ستحدد الدخول المدرسي المقرر يوم 7 شهر سبتمبر المقبل.
ويأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه وزارة التربية، على ضرورة تلقيح كل منتسبي القطاع، وهذا قبل دخول الإداريين، وهذا حتى يتم ضمان دخول مدرسي من دون تسجيل أي إصابات وسط العمال والتلاميذ على حد سواء.
من جهة أخرى، أكدت نقابات التربية على ضرورة الإسراع في عملية التلقيح ضد وباء “كوفيد – 19” لمنتسبي القطاع تحسبا للدخول المدرسي المقبل، والذهاب إلى تلقيح التلاميذ في فترات لاحقة.
وناشد رئيس الاتحادية الوطنية لقطاع التربية، لغليظ بلعموري، جميع منتسبي الأسرة التربوية، الإقبال على التلقيح وضمان دخول مدرسي ناجح، وشدد على وجوب تلقيح التلاميذ في مرحلة ثانية، بالنظر إلى أن متحور “دلتا” أصبح يمسّ جميع الأعمار من دون استثناء.
من جانبه، اقترح بوعلام عمورة، الأمين العام لنقابة عمال التربية والتكوين، تأجيل الدخول المدرسي بـ 15 يوما على الأقل، لضمان تلقي جميع منتسبي القطاع لجرعتي اللقاح.
وقال عمورة إن “التوقيت بين الجرعة الأولى والثانية يجب أن يكون على الأقل 15 يوما، مما يستدعي تأجيل الدخول المدرسي بنفس الفترة على الأقل”، مشددا على أن التأجيل لن يكون من أجل العطلة والراحة، بل لتأمين عمال التربية، ودعا بدوره إلى تلقيح التلاميذ أيضا.
وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، الأحد الماضي، قد أكد بأن الدخول المدرسي والجامعي والمهني مرتبط بتلقيح جميع عمال ومنتسبي هذه القطاعات.