قدم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، الذي تنقل يوم الثلاثاء لولاية تيزي وزو التي تسجل حرائق كبيرة أسفرت عن وفاة ستة أشخاص وعدة جرحى، تعازي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، لعائلات الضحايا.
وتنقل وزير الداخلية — الذي كان مرفوقا بوزير الفلاحة و التنمية الريفية, عبد الحميد حمداني ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, كوثر كريكو — لمنطقة آث يني وواسيف حيث التقى عائلات الضحايا لتقديم لهم تعازي رئيس الجمهورية والوزير الأول.
وأوضح السيد بلجود أن “رئيس الجمهورية يتبع عن كثب منذ أمس تطور الوضع على مستوى هذه الولاية الثورية”, مطمئنا بأنه في حالة احتياج الولاية لوسائل إضافية إلى جانب تلك المسخرة, فستوفرها الدولة في أسرع وقت.
وأضاف قائلا : “نحن في إتصال مستمر منذ أمس مع والي تيزي وزو, وأوليتنا المطلقة هي حماية المواطنين”, مؤكدا أنه “تم إسداء تعليمات صارمة لمسؤول الجهاز التنفيذي المحلي من أجل المحافظة على الأرواح وإجلاء السكان المهددين جراء اشتعال النيران وهو الأمر الذي تم القيام به”.
وكان السيد بلجود قد أكد صباح اليوم في تصريح للصحافة بتيزي وزو أن “أيادي إجرامية تغذيها الكراهية ضد بلادنا وتريد الإضرار بالجزائر وراء هذه الحرائق”.
وخلفت الحرائق التي إندلعت منذ أمس بتيزي وزو, ستة ضحايا, حسب حصيلة مؤقتة للمديرية العامة للحماية المدنية.