دعا وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، يوم الإثنين بالجزائر العاصمة، نقابات القطاع إلى المساهمة في حملة تلقيح موظفي التربية ضد فيروس كورونا (كوفيد-19)، لضمان دخول مدرسي “آمن، مستقر وهادئ”.
وفي تصريح للصحافة, عقب إشرافه على افتتاح لقاء تشاركيا حضره ممثلو 24 نقابة, أهاب السيد بلعابد بالشركاء الاجتماعيين للمساهمة في “إجراء حملة تلقيح واسعة لصالح موظفي قطاع التربية الوطنية, وهذا لضمان دخول مدرسي وسنة دراسية آمنة”, مؤكدا أن “هذه الحملة الواسعة للتلقيح, تأتي كذلك تأكيدا لما ورد في تدخل رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, في اجتماع مجلس الوزراء أمس الأحد, بشأن الدخول المدرسي”.
وحسب المسؤول الأول عن القطاع يتميز هذا اللقاء الذي جرى في جلسة مغلقة بحضور 24 نقابة معتمدة, مشيرا إلى أنه من المنتظر أن “تلتحق نقابات أخرى باللقاءات التشاركية بعد استكمال الاجراءات القانونية”.
وأفاد السيد بلعابد أن هذا الاجتماع يعتبر “انطلاقا للعمل التشاركي والاجتماعي والمهني” مع جميع النقابات, تحضيرا للسنة الدراسية (2021-2022).
كما أكد أنه –كما أضاف– يعد “فرصة للتعرف على النقابات الحديثة الاعتماد للعمل معها, ومع جميع النقابات من أجل ضمان دخول مدرسي مستقر”.
وأشار السيد بلعابد في هذا الصدد, أن الاجتماع سيكون أيضا “فرصة للنقابات للتعرف على خارطة الطريق المعتمدة من طرف الوزارة وإعلامهم بالقرارات والتدابير المتخذة بشأن الدخول المدرسي المقبل”, مضيفا أنه ينتظر من النقابات “تقديم آرائها وانشغالاتها وكذا اقتراحاتها للاستئناس بها في الدخول المدرسي المقبل”.
وكان وزير التربية الوطنية قد دعا مؤخرا إلى “ضرورة” مباشرة عملية التلقيح لكافة موظفي مديريات التربية وتعميم العملية على المؤسسات التربوية لتشمل الأساتذة والعمال, مؤكدا أن عملية تلقيح جميع أساتذة وموظفي وعمال قطاع التربية الوطنية “يعتبر الضابط الأساسي الذي يمكن من تحقيق دخول مدرسي آمن وفي وقته دون تعريض الأشخاص للخطر”.