اعتصم عشرات المكتتبين في صيغة السكن التساهمي لبلدية الجزائر الوسطى ، أمس، أمام مقر الولاية، وطالبوا رئيس الجمهورية للتدخل ومساعدتهم على تسوية وضعية مشروعهم المتأخر منذ 2017 بسبب البيروقراطية.
وأشار مسؤولو الجمعية التي تتولى متابعة مسار المشروع على صفحتها الرسمية بـ”فايسبوك”، الى أن المشروع واقع على مستوى بلدية سحاولة جنوبي العاصمة، ويضم 1400 مستفيد، اكتتبوا سنة 2017 وسددوا الدفعة الأولية المقدرة بـ 80 مليون، ومنهم من سدد 100 مليون سنتيم، إلا أن المشروع ظل يراوح مكانه، باستثناء اقامة أشغال أولية لا تتجاوز 2 بالمائة، بالرغم من التزام المرقي العام الماضي بالشروع في تسليم مفاتيح الشقق أوت المقبل، لكن هذا الأخير يشتكي صعوبات بيروقراطية حالت دون تجسيد حلمهم.
وطالب هؤلاء المسؤولين بتحمل مسؤوليتهم وكشف اسباب عدم اعادة إطلاق الأشغال المتوقفة طيلة هذه المدة واعن من يقف وراء عرقلة عملية منح رخصة البناء التعديلية للمرقي، مشيرين الى أنهم ظلوا كالكرة تتلاعب بها المديريات المختلفة، وأنهم طرقوا جميع الأبواب لاستكمال الإجراءات واستئناف عملية التشييد التي توقفت في مهدها، بالرغم من قيام المرقي بتسوية كل التحفظات.
وقال هؤلاء في تصريحاتهم، أن انتظروا قرابة 4 سنوات ووصلوا مرحلة تشكيل ملف اعانة الصندوق الوطني للسكن، غير ان كل الامور توقفت فجأة وظلت تراوح مكانها منذ 2017.
وأفاد مسؤولو الجمعية التي تتولى متابعة شؤون المشروع، في تجمع لهم امام الولاية أنهم تحدثوا مع مسؤولين بالولاية صباح أمس، وأخبروهم بأنهم سيتخذون قرارات حاسمة أمس، دون اضافة تفاصيل أخرى.